مركز الإنذار المبكر: وثائق تُثبت قيام بريطانيا بدعم التنظيمات المتطرفة في سوريا

يوسف بنده

رؤية

نشر مركز الإنذار المبكر تقريرًا مترجمًا عن موقع “ديكلاسفيد” البريطاني، كشف فيه عن إنفاق حكومة المملكة المتحدة ما لا يقل عن 350 مليون جنيه إسترليني لدعم قوات المعارضة ومشاريع الانفصال في المناطق التي يسيطر عليها المتمردون في سوريا.

ولا يقدم صندوق “وايتهول” للصراع والاستقرار والأمن، الذي تم من خلاله تمويل المشاريع منذ إنشائها في عام 2015، تفاصيل كاملة عن برامجه. لكن موقع ” Declassified ” أثبت أنها مولت 13 مشروعًا لدعم المعارضة السورية بقيمة 215 مليون جنيه إسترليني في السنوات الخمس الماضية.

من هذا المبلغ، جاء ما لا يقل عن 162 مليون جنيه إسترليني من ميزانية صندوق المساعدات البريطانية التي تدعي الحكومة أنهه يهدف إلى “هزيمة الفقر ومعالجة عدم الاستقرار وخلق الرخاء في البلدان النامية”. هذه الأموال منفصلة عن برنامج المساعدات الإنسانية البريطاني في سوريا.

تعتبر مشاريع الصراع والاستقرار والأمن مثيرة للجدل بشكل خاص نظرًا لرفض حكومة المملكة المتحدة تحديد الجماعات المتمردة التي تساعدها في سوريا. حيث أن العديد من القوات التي تقاتل نظام الأسد هم من المتطرفين الإسلاميين.

وبحسب الوثائق، بدأ تمويل المملكة المتحدة للجماعات المتمردة السورية بعد فترة وجيزة من الانتفاضة ضد الأسد في أوائل عام 2011. وتزامنت مشاريع المساعدات مع برنامج سري بريطاني للإطاحة بالنظام السوري تم تنفيذه مع حلفائها في الولايات المتحدة وتركيا، ومن هناك دخلت مشاريع صندوق الصراع والاستقرار والأمن حيز التنفيذ.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضعط هنا

ربما يعجبك أيضا