المركز الأوروبي: المقاتلون الأجانب.. لماذا ترفض أوروبا استعادة مواطنيها؟

يوسف بنده

رؤية

تمثل كيفية التعامل مع مواطني دول أوروبا الذين التحقوا بتنظيم داعش في مناطق الصراعات ومن بينهم نساء وأطفال مشكلة كبيرة. تسببت  استعادة الرعايا الأوروبيين في انقسام داخل دول الاتحاد، حيث أنهم معظمهم رهن الاحتجاز في المخيمات السورية. اكتفت دول أوروبية ، بينها فرنسا، باستعادة عدد من الأطفال اليتامى من أبناء الجهاديين.وتسعى كل دولة أوروبية في كسب المزيد من الوقت لتأجيل أو رفض عملية استعادة مواطنيها من سوريا.

وقد أحصت المفوضية الأوروبية أن أكثر من (40) ألف مقاتل انضموا إلى التنظيم يعتقد أن (5000) منهم قدموا من أوروبا. عاد (30% ) منهم، وقتل في مناطق القتال (10%). أكد “توماس رينار” و”ريك كولسايت” الخبيران البلجيكيان بشؤون المتشددين بمعهد “إيغمونت” في بروكسل في 30 مارس 2021 ، أن هناك أكثر من (600) طفل من أبناء متشددين أوروبيين محتجزين شمال شرقي سوريا. بالإضافة إلى (400) طفل محتجزين في مدينة الحسكة السورية، ليصبح عددهم حوالي (1000) أوروبي. وتأتي فرنسا في صدارة قائمة هؤلاء المحتجزين الأوروبيين ثم ألمانيا ثم هولندا ثم السويد ثم بلجيكيا.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا