أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الثلاثاء 3 أغسطس

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أفادت «أوراسيا ريفيو» بأنه من المقرر أن تغادر القوات الأمريكية أفغانستان بحلول نهاية أغسطس، وسط عدد كبير من المخاوف بشأن أمن الدبلوماسيين الذين سيبقون في أفغانستان بعد الانسحاب.

وأضافت: «بالنظر إلى عدم وجود استراتيجية مضمونة لحماية هؤلاء الدبلوماسيين ، إلى جانب ضرورة وجودهم في البلاد – نظرًا لأن أمريكا تريد مواصلة ارتباطاتها مع أفغانستان، تواجه الولايات المتحدة ألغازًا متعددة فيما يتعلق بسلامتهم، ويتعين على الولايات المتحدة أن تبتكر طريقة لتحقيق التوازن بين أمن دبلوماسييها جنبًا إلى جنب مع الرفاه العام لأفغانستان في المستقبل، وهو الأمر الذي يبدو شاقًا ومستحيلًا تقريبًا في هذه المرحلة.

وتعد سفارة الولايات المتحدة في كابول هي واحدة من أكبر السفارات في العالم وهي مسؤولة بشكل أساسي عن الحفاظ على الاتصالات مع الحكومة الأفغانية والحلفاء الآخرين، إلى جانب الإبلاغ عن التطورات السياسية والأمنية، والأهم من ذلك، الإشراف على ميزانيات المساعدات بمليارات الدولارات، على الرغم من أن مسؤولي السفارة الأمريكية يخططون لتقليص عدد المتعاقدين وغيرهم من الموظفين إلى حد كبير وسط مخاوف أمنية تزداد سوءًا، نظرًا لأنه سيتم توجيه جميع المساعدات عبر السفارة، يجب على الولايات المتحدة الحفاظ على وجود دبلوماسي على الأرض في البلاد.

إن الفشل في الحفاظ على الوجود الدبلوماسي الأمريكي لن يؤدي إلا إلى تدهور حياة المدنيين الأفغان وأيضًا إلى مزيد من الدمار للاقتصاد، الذي يعتمد بشكل كبير على المساعدات، وهذا من شأنه تكثيف التدقيق الذي واجهته الولايات المتحدة منذ عام 2001 ، باعتبارها مسؤولة عن المأزق الذي تجد أفغانستان نفسها فيه اليوم ، والذي سيكون ضارًا للغاية بمصالحها الوطنية.

أكد مركز «كارنيغي» للشرق لأوسط، أن القيادة السياسية اللبنانية عازمة على عرقلة التحقيق في حادث انفجار بيروت، بينما أقالت محكمة قاضي التحقيق السابق، فادي صوان ، بعد أن اتهم وزيرين سابقين بالإهمال، وحول هذا الإنكار الصارخ للعدالة في قضية تفجير 4 أغسطس/ آب، عائلات الضحايا إلى مجموعة ضغط حازمة، بعدما قادوا الاحتجاجات وظلوا متحدين في معركة غير متكافئة ضد طبقة سياسية لا تزال فوق القانون وتتألف في الغالب من أمراء الحرب السابقين ورجال الأعمال الفاسدين.

وأضاف التقرير أنه بالنظر إلى نظام تقاسم السلطة في لبنان وتأثير ذلك على القرارات السياسية والإدارية، فمن المحتمل أن تشمل مسؤولية شحن نترات الأمونيوم شريحة واسعة من أعضاء الطبقة السياسية، تم تخزين المركب الكيميائي في المرفأ اعتبارًا من سبتمبر 2013 ، وحقيقة عدم القيام بأي شيء لإزالته تلخص جرائم القيادة السياسية في العقود الثلاثة منذ نهاية الحرب الأهلية في لبنان، فيما حكم السياسيون في البلاد من خلال مزيج من الجشع، واللامبالاة بالصالح العام، والغياب التام للمساءلة، لقد وضعت هذه العقلية الحاكمة البلاد على طريق التدمير الذاتي.

وتستمر مأساة لبنان حيث بقيت طبقته السياسية سليمة تماما من المعاناة التي سببتها. في تشرين الأول/ أكتوبر 2019، عقب مظاهرات حاشدة على مستوى البلاد ضد القيادة السياسية للبلاد، فيما استيقظ اللبنانيون ليكتشفوا أن بنوكهم جمدت حساباتهم، نتيجة الأزمة المالية المتزايدة التي كانت تختمر منذ بعض الوقت. ومع ذلك ، فإن هذه البنوك نفسها، التي يرتبط العديد منها بعلاقات وثيقة مع قادة البلاد، سمحت للسياسيين بتحويل مليارات الدولارات إلى حساباتهم في الخارج.

تحت عنوان «هل تسير روسيا وإسرائيل على مسار تصادمي في سوريا؟»، قالت «ريسبونسبل ستيت كرافت» إنه إذا كان الروس اعترضوا صواريخ إسرائيلية تستهدف الجماعات المسلحة المدعومة من إيران ، فقد يتعين على واشنطن التدخل.

وأثارت التصريحات الأخيرة لأدميرال روسي ومصدر روسي مجهول الهوية تكهنات حول ما إذا كانت روسيا ستغير نهجها فيما يتعلق بالضربات الإسرائيلية على أهداف إيرانية وحزب الله في سوريا، وإذا حدث مثل هذا التحول ، فقد يطرح مشاكل للولايات المتحدة ، لأن الوضع بين إسرائيل وروسيا، رغم أنه ليس غير ودي ، فهو هش ومعقد.

وأفاد تقرير «ريسبونسبل ستيت كرافت» بأنه رغبة بوتين في اختبار تصميم القادة الإسرائيليين عديمي الخبرة نسبيًا ويريد الحصول على صورة واضحة لكيفية تعامل بايدن، بنهجه الأقل تصالحية مع موسكو مقارنة بترامب، على التوازن الدقيق الذي تم تحقيقه في سوريا.

سلطت «فوين بوليسي» الضوء على استقبال وزير خارجية اندونيسيا لنظيره الأمريكي في مسعى لاستعادة العلاقات مع دول الآسيان، فيما يلتقي الاثنان بعد بداية صعبة لعلاقتهما بينما تتعافى إندونيسيا من موجة كوفيد19.

ويعد هذا التقارب بعد قطيعة في السنوات الماضية، حيث لم يحضر مسؤولون أمريكيون كبار على الدوام اجتماعات آسيان وأوفدوا أحيانا مسؤولين أقل مستوى لاجتماعات القمة بالمنطقة.

وتأتي الاجتماعات الافتراضية بعد أن بدا أن إدارة الرئيس جو بايدن أولت اهتماما قليلا في أيامها الأولى بالمنطقة التي يسكنها 600 مليون نسمة، والتي غالبا ما ألقت عليها الصين المجاورة بظلالها وهي عملاق اقتصادي تعتبره الولايات المتحدة التحدي الرئيسي لسياستها الخارجية.

قالت «ذا ديبلومات»: إن ميانمار ليست دولة فاشلة، لكنها انقلاب فاشل، وأنه إذا أصبحت ميانمار دولة فاشلة، فسيكون ذلك بسبب فشل العالم الخارجي في مساعدة الدولة.

ودخلت الآسيان والصين «منطقة انعدام الجاذبية» في ميانمار، ولم يُظهر أي منهما أن لديه القدرة، بالإضافة إلى الرغبة في معالجة الأزمة المتصاعدة في البلاد، ومع استمرار الفظائع التي يرتكبها الجيش، تهدد أزمة ميانمار بتقويض أمن المنطقة الأوسع.

ربما يعجبك أيضا