أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الثلاثاء 10 أغسطس

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

سلطت «أوراسيا ريفيو» الضوء على الانتقادات المتزايدة لحزب الله في لبنان، بسبب الاستياء بين اللبنانيين من قوة حزب الله السياسية والعسكرية التي تصدر القرارات في البلاد.

ويقول محللون: إن المواجهة التي جرت عام 2006 مع إسرائيل، والتي عززت صورة الجماعة المسلحة التابعة لها آنذاك، ليست خيارًا لحزب الله المدعوم من إيران الآن، حيث يُنظر إليه على أنه جزء من المشكلة، حتى البطريرك الماروني الكاثوليكي النافذ في لبنان يدعو الجيش اللبناني إلى مواجهة حزب الله من أجل البلاد.

وأفادت «أوراسيا ريفيو» بأن حزب الله على مر السنين استغل بشكل متزايد مؤسسات الدولة والبرلمان والوزارات والخدمة المدنية ، واستخدم نفوذه لحشد السلطة ونشر المحسوبية لكسب الإيرادات، وانخرط حزب الله في هذا النظام الفاسد للغاية. في احتجاجات أكتوبر 2019 وما بعدها ، نرى أن حزب الله لم يعد يُنظر إليه على أنه فوق الفساد، لقد شوه هذا السلوك حتى داخل قاعدته ، حيث أن هناك استياءً متزايدًا، مما أدى إلى انطلاق دعوات للجيش اللبناني لمواجهة حزب الله وتفكيكه.

أشار «ريسبونسبل ستيت كرافت» إلى أنه في الوقت الذي بدا فيه أن أطول حرب في أمريكا تقترب أخيرًا من نهايتها، ظهر أحد مهندسيها الرئيسيين جورج بوش الثاني ليأسف على الحقيقة.

وقال الرئيس السابق جورج دبليو بوش لمحطة «دويتشه فيله» الألمانية عندما سئل في مقابلة هذا الصيف حول ما إذا كان يعتقد أن انسحاب الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من أفغانستان كان خطأً: «أعتقد أن العواقب ستكون سيئة وحزينة بشكل لا يصدق».

وأضاف «ريسبونسبل ستيت كرافت»، منتقدا بوش، «يمكن قول الشيء نفسه بالنسبة لسياسة بوش الخارجية، وفقًا لتقدير معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة في جامعة براون ، فإن الحروب الأبدية التي اندلعت في عهد الرئيس الثالث والأربعين بلغت تكلفتها 6.4 تريليون دولار ، وأدت مباشرةً إلى مقتل 801 ألف شخص وتشريد 21 مليونًا آخرين».

وتابع :«ألهب اقتحام بوش للعراق على وجه الخصوص التطرف الذي أطلق حربا لمكافحته، وتركنا في خطر متزايد لوقوع حرب كارثية أخرى مع إيران، وسياساته أدت إلى زعزعة استقرار الشرق الأوسط في محاولة لنزع أسلحة بغداد من أسلحة الدمار الشامل التي لم تكن تمتلكها حتى، وفي أفغانستان ، هل ينبغي لنا أن نسأل بوش حقا عن تقييمه للانسحاب من أفغانستان ونصدقه؟».

ناقشت «ذا أتلانتيك» جدوى الحرب الأمريكية على الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر، حيث كانت القاعدة تنذر بالسياسات المناهضة لليبرالية والقومية الخبيثة التي ستصل قريبًا إلى جميع أنحاء العالم ، حتى إلى أمريكا.

وكانت هناك ردود فعل أفضل من تلك التي أظهرت تواضعًا فكريًا في مواجهة نوع جديد من الحرب ونوع جديد من السياسة، عندما أصبحت الهجمات الجهادية عالمية وحديثة، في مدريد ومومباي وبوسطن وباريس وأورلاندو ، بينما حذرت هذه الردود من المبالغة في رد الفعل والاستخفاف، وحاول صناع القرار في العالم فهم الإسلام الراديكالي بشروطه الخاصة، ليس كرد فعل ميكانيكي ضد السياسة الخارجية للولايات المتحدة.

وكانت النتيجة لكل هذه السياسات، وقوع القادة الأمريكيين في فخ الجهاديين وإطلاق شرارة حرب غير محددة وغير قابلة للانتصار على الإرهاب، بينما تخيلوا، كما أعلن بوش، «أنها ستنتهي بطريقة وفي ساعة نختارها»، وتابعت «ذا أتلانتيك»: لقد أغرقتنا السنوات التي أعقبت 11 سبتمبر في تيار التاريخ الوعر، الصدمة تلو الصدمة تلتها الصدمة الأولى المتمثلة في حرب العراق بغطرستها المبكرة وعذابها الطويل، واستخدام التعذيب الذي قوض كل عبارات بوش العالية، والأزمة المالية التي دمرت ثروة الأمريكيين وثقتهم في النظام، بالإَضافة إلى عودة طالبان إلى أفغانستان، وظهور الدولة الإسلامية في العراق وسوريا ، وصعود الشعبوية اليمينية في أمريكا، بالإضافة إلى اعتداءات دونالد ترامب المحمومة على الديمقراطية. ووباء الفيروس التاجي، الذي أودى بحياة أكثر من 200 مرة من الأمريكيين مقارنة بالهجمات الإرهابية.

نشرت «نيويورك تايمز» فيديو وثائقي يبرز نتائج القصف الإسرائيلي لغزة الذي استمر 11 يومًا ونتج عنه مقتل 260 شخصًا في غزة و 13 شخصًا في إسرائيل، وفقًا للأمم المتحدة ، وحولت أجزاء بأكملها من مدينة غزة إلى أنقاض مشتعلة، وتأثير هذه الحرب على حياة سكان القطاع المحاصر.

وكانت تغطية الحرب محدودة لأن إسرائيل، بدعوى مخاوف أمنية ، أغلقت حدود غزة أمام الصحفيين الأجانب، بينما التقط مدنيون مقاطع فيديو للهجمات، بعد إعلان وقف إطلاق النار .

وتحدثت «نيويورك تايمز» عن التأثير على جانبي الحدود، بما في ذلك مقطع فيديو عن المجتمعات الحدودية الإسرائيلية المتضررة وتحقيق مرئي بشأن سلسلة الغارات الجوية الأكثر دموية على غزة، وقدم مقطع الفيديو نظرة فريدة على الدمار في غزة.

أوضحت «ذا ديبلومات» أن الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية وضعت إيسواتيني على مسار غير مؤكد، وتراقب بكين عن كثب، بالنظر إلى أن تايوان تحافظ على علاقات وثيقة مع الدولة الصغيرة الواقعة في جنوب إفريقيا من خلال حاكمها الملك مسواتي الثالث.

ونوهت إلى أن هناك احتمال حقيقي بأن الاحتجاجات التي يقودها الشباب، والتي لم يسبق لها مثيل من حيث حجمها وحدتها، يمكن أن تغير الأمور بالنسبة لمسواتي وأن تنضم إيسواتيني (المعروفة سابقًا باسم سوازيلاند) إلى 53 دولة أخرى في القارة الأفريقية في إقامة علاقات مع الصين.

ربما يعجبك أيضا