بورصات الخليج في أسبوع.. ارتفاع شبه جماعي و«أبوظبي» تواصل التألق

إعداد – ولاء عدلان

ارتفعت بورصات الخليج -خلال تعاملات الأسبوع الثاني من شهر أغسطس- بشكل شبه جماعي، وكان الارتفاع الأقوى من نصيب مؤشر سوق أبوظبي حيث قفز بأكثر من 2%، ليغلق عند مستوى قياسي جديد، فيما تراجع مؤشر دبي هامشيا واستقر مؤشر سوق مسقط دون تغيير يذكر مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق.

أسواق تواصل التحليق في المنطقة الخضراء

واصل المؤشر العام لسوق أبوظبي تسجيل مستويات إغلاق تاريخية خلال أسبوع التداول المنتهي يوم الأربعاء الموافق 11 أغسطس، حيث تم اعتماد الخميس إجازة رسمية بمناسبة العام الهجري الجديد، وارتفع المؤشر بنحو 2.36٪ ليغلق عند مستوى 7594 نقطة، لأول مرة في تاريخه، مقارنة بـ7419 نقطة إغلاق الأسبوع السابق.

وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة بالسوق إلى 1.367 تريليون درهم، مقارنة بـ 1.328 تريليون درهم بنهاية الأسبوع السابق، وسجل المستثمرون الأفراد في سوق أبوظبي تداولات بصافي شراء بقيمة 80 مليون درهم تقريباً، فيما سجلت المؤسسات صافي بيع بنفس القيمة.

على صعيد أداء قطاعات السوق، تصدر قطاع الاستثمار والخدمات المالية قائمة الرابحين مرتفعا بنسبة 7.81%، فيما تصدر قطاع الصناعة التراجعات بنسبة 4.5%.

فيما دعم صعود سهم “العالمية القابضة” بنسبة 9.8% نمو المؤشر العام للسوق، إذ استحوذ السهم على تداولات بقيمة بلغت 1.303 مليار درهم، بفضل القفزة القوية لأرباح الشركة خلال النصف الأول من العام الجاري.

أيضا في السعودية، واصل المؤشر العام لسوق الأسهم ارتفاعه للأسبوع الثالث على التوالي، حيث ارتفع المؤشر العام “تاسي” بنسبة 1% خلال جلسات الأسبوع المنتهي في 12 أغسطس، ليصعد إلى مستوى 11,323.7 نقطة، مقابل 11,209.42 نقطة، بالأسبوع السابق.

وارتفعت قيم التداول نحو 4.2% إلى 39.83 مليار ريال، مقابل 38.2 مليار ريال بالأسبوع الماضي، فيما تراجعت كمية التداول إلى 1.05 مليار سهم مقابل 1.19 مليار سهم، بتراجع 11.67%، بحسب بيانات “مباشر”.

وتصدر الرابحين على صعيد قطاعات السوق، قطاع “البنوك” رابحا ما نسبته 3.2%، فيما تصدر قطاع الأدوية الخسائر بتراجع 5.1%.

على صعيد أداء الأسهم، تمكن سهم “وقت اللياقة” من تسجيل أعلى المكاسب، بارتفاع قدره 15.49%، فيما تصدر سهم نماء للكيماويات الخسائر متراجعا بنسبة 9.18%.

للأسبوع الثاني على التوالي، ارتفع المؤشر العام لبورصة قطر بنسبة 0.11% ليغلق عند مستوى 10920.42 نقطة، مقارنة بـ10908 إغلاق الأسبوع السابق، وبلغت أحجام التداول خلال جلسات الأسبوع المنصرم نحو 1.098 مليار سهم تقريبا جاءت بتنفيذ نحو 48.342 ألف صفقة حققت سيولة بقيمة 2.223 مليار ريال.

 وبلغت القيمة السوقية الإجمالية للبورصة نحو 635.942 مليار ريال.

عزز صعود المؤشر العام للسوق، ارتفاع قطاعي البنوك والخدمات بـ1.5% و0.5% على الترتيب، فيما تراجعت 5 قطاعات يتصدرها قطاع الاتصالات متراجعا 0.65%.

فيما تصدر الرابحين على صعيد الأسهم سهم الخليج للخدمات مرتفعا بـ8.3%، وفي المقابل تصدر سهم “القطرية الألمانية” قائمة الخاسرين متراجعا 6.459%.

في البحرين أيضا، واصل المؤشر العام للسوق ارتفاعه رابحا نحو 16 نقطة صعدت به إلى مستوى 1631.1 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة خلال الأسبوع المنصرم نحو 13 مليونا و644 ألفا و386 سهما بقيمة إجمالية قدرها مليونان و764 ألفا و78 دينارا بحريني، تم تنفيذها من خلال 356 صفقة.

وتداول المستثمرون خلال جلسات الأسبوع أسهم 22 شركـة، ارتفعت أسعار 10 شركات منها، مقابل انخفاض أسعار أسهم 6 شركات، واحتفظت باقي الشركات بأسعار إقفالها السابق.

عودة إلى اللون الأخضر في الكويت واستقرار في مسقط

بعد تراجعه خلال الأسبوع المنتهي في الخامس من أغسطس الجاري بنسبة 0.2%، تمكن المؤشر العام لسوق الكويت للأوراق المالية من الارتفاع خلال جلسات الأسبوع المنصرم بنسبة 0.7% ليغلق عند مستوى 6612.65 نقطة، فيما ارتفع مؤشر السوق الأول بنسبة 0.8% ليغلق عند مستوى 7208.23 نقطة، وزاد مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.6% ليغلق عند مستوى 5442.06 نقطة، كما ارتفع مؤشر رئيسي 50 بنسبة 0.8% ليغلق عند مستوى 5743.10 نقطة.

وتراجعت أحجام التداولات إلى 894.2 مليون سهم مقابل 1.633 مليار سهم في الأسبوع السابق، فيما بلغت قيمة التداولات 155.83 مليون دينار كويتي مقابل 289.78 مليون دينار.

أما في سلطنة عمان، فاستقر مؤشر سوق مسقط عند مستوى 4002 نقطة دون تغيير يذكر عن الأسبوع السابق -الذي خرج منه خاسرا نحو 28 نقطة من رصيده-  وسجلت القيمة السوقية للأوراق المالية المدرجة ارتفاعا بنحو 1.9 مليون ريال عماني لتبلغ بنهاية تداولات الخميس 21 مليارا و599.2 مليون ريال عماني مستفيدة من ارتفاع أسعار بعض الشركات المدرجة في السوق الموازية، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء العمانية.

وسجلت قيمة التداول خلال الأسبوع المنتهي في 12 أغسطس تراجعا بنسبة 23.2% لتهبط إلى 9.2 مليون ريال عماني مقابل 12 مليون ريال عماني قبل أسبوع، وتراجع عدد الصفقات المنفذة من 2234 صفقة إلى 2105 صفقات.

على صعيد أداء قطاعات السوق، كان مؤشر قطاع الصناعة الأفضل أداء هذا الأسبوع وسجل ارتفاعا بـ 50 نقطة وأغلق عند مستوى 5941 نقطة، فيما كان قطاع الخدمات المتراجع الوحيد بعد أن خسر ثلاث نقاط فقط على مدار جلسات الأسبوع.

وتراجعت أسعار 18 شركة مقابل 23 شركة ارتفعت أسعارها و27 شركة حافظت على مستوياتها السابقة، وتصدر سهم الجزيرة للخدمات الأسهم الرابحة مرتفعا بنسبة 6.1 %، وفي المقابل تصدر سهم الوطنية لمنتجات الألمنيوم الأسهم الخاسرة متراجعا بنسبة 5.9 %.

بورصة دبي تغرد خارج السرب  

بالانتقال إلى بورصة دبي، نلاحظ أن المؤشر العام للسوق تراجع بشكل طفيف خلال جلسات الأسبوع المنصرم وخسر نحو 5 نقاط فقط، ليستقر عند مستوى 2814.6 نقطة، وبلغت القيمة الإجمالية للتداولات نحو 433 مليون درهم، وأغلق السوق عند مستوى قيمة سوقية بلغ نحو 381.7 مليار درهم دون تغيير يذكر، مقارنة مع نهاية الأسبوع السابق.

ومن المتوقع خلال جلسات النصف الثاني من أغسطس أن تواصل غالبية بورصات الخليج ارتفاعاتها مدعومة بنتائج الشركات الإيجابية خلال النصف الأول والتعافي التدريجي من تداعيات جائحة كورونا، مع تقدم بلدان المنطقة في حملاتها للتطعيم ضد كورونا.