أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الأحد 15 أغسطس

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

سلطت «فرانس برس» الضوء على المليارات التي أنفقتها الولايات المتحدة في تزويد الجيش الأفغاني بالأدوات اللازمة لهزيمة طالبان، لكن الاستسلام السريع للقوات المسلحة يعني أن تلك الأسلحة لم تستخدم إلا في النجاحات المذهلة لحركة طالبان في ساحة المعركة.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن عندما دافع عن قراره بسحب القوات الأمريكية وترك القتال للسكان المحليين «قدمنا ​​لشركائنا الأفغان كل الأدوات – اسمحوا لي أن أؤكد: كل الأدوات».

لكن قوات الدفاع الأفغانية أظهرت القليل من الشهية لهذه المعركة، وعشرات الآلاف من أفرادها ، ألقوا أسلحتهم واختاروا الاستسلام فورا أمام طالبان.

وفي سياق متصل، أفادت «نيويورك تايمز» بأن طالبان على وشك الدخول للعاصمة الأفغانية، وأنه جاري إخلاء السفارة الأمريكية بعدما طوقت طالبان كابول.

وتعد كابول آخر مركز حضري متبقٍ تحت سيطرة الحكومة، بعد أن استولت طالبان على مدينة جلال أباد الشرقية، فيما تقدمت الجماعة المتمردة بسرعة عبر البلاد في الأسبوع الماضي، مع سقوط مدينة تلو الأخرى.

وأدى تقدم طالبان السريع الذي لا هوادة فيه عبر أفغانستان، اليوم الأحد، إلى وصولهم إلى ضواحي العاصمة كابول ، آخر مدينة رئيسية تسيطر عليها الحكومة، وأثارت أخبار تقدم طالبان نحو كابول قلق الآلاف من الأفغان الذين لجأوا إلى هناك بعد فرارهم من الهجوم العسكري الوحشي للمتمردين.

أشادت «ذا أتلانتيك» بخطة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجاه القضايا الداخلية للبلاد، ووصفتها بأنها أعادت التوازن للبلاد، ففي الأسابيع القليلة الماضية ، أصبحت الأجندة المحلية لإدارة بايدن موضع تركيز حاد.

فمثلا اقترب إقرار مشروع قانون من مجلس الشيوخ من الحزبين لمشاريع البنية التحتية المادية والبيئية، فيما أظهرت إحصائيات جديدة أن الإغاثة من مرض كوفيد-19 قد قللت بشكل كبير من الفقر عبر المجموعات الديموغرافية، بالإضافة إلى أمر تنفيذي يهدف إلى تركيز قوة السوق وتعزيز المنافسة وقوة العمال، واقتراح ميزانية بقيمة 3.5 تريليون دولار مع نفقات كبيرة في الإنفاق الاجتماعي، يتم دفعها عن طريق فرض الضرائب على الأثرياء والشركات، خطابات رئاسية باسم وظائف أفضل للأمريكيين في قاع ووسط الاقتصاد.

وكانت المحصلة من مجموع هذه السياسات وغيرها أكثر طموحًا، وأكثر تحديدًا أيديولوجيًا، منبثقا من شعار حملة بايدن «إعادة البناء بشكل أفضل»، حيث يستخدم الرئيس بايدن موارد الحكومة الفيدرالية لعكس ما يقرب من نصف قرن من الاحتكار المتزايد، وعدم المساواة، بغض النظر عما إذا كانت هذه الأجندة تذهب بعيدًا بما فيه الكفاية، أو ما إذا كان الكونجرس يسمح لها بالذهاب إلى أي مكان على الإطلاق، فإن الإدارة توجه البلاد في اتجاه جديد بشكل أساسي.

نشرت «فورين بوليسي» تقريرا بشأن عودة كوفيد19 إلى بلجيكا مرة أخرى، وأنها تقدم نموذجا للعالم كله في التراجع عن الإجراءات الوقائية بعد تلقي اللقاح، حيث تلقى أكثر من 70٪ من سكان بلجيكا اللقاح، إلا أن هناك مخاوف من عودة موجة أخرى من الفيروس بعد العطلة الصيفية وعودة السكان الذين سافروا إلى دول أخرى. 

وأشارت المجلة إلى أن أغلب الدول الأوروبية متخوفة من عودة انتشار الفيروس مع انتهاء العطل المدرسية ،بسبب العدوى التي يسببها متحور دلتا الذي أصبح يشكل أكبر نسبة في عدد الإصابات المسجلة بالفيروس.    

ربما يعجبك أيضا