«طالبان» و«أفغانستان» و«مطار كابول».. هاشتاجات تصدرت تويتر هذا الأسبوع

محمد عبدالله

رؤية – محمد عبدالله

طالبان، أفغانستان، مطار كابول، وغيرها من الهاشتاجات التي تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي فضلا عن محركات البحث منذ مطلع الأسبوع الجاري، بعدما فاجأت حركة طالبان الجميع بالسيطرة على العاصمة كابول واقتحام القصر الرئاسي بعد فرار الرئيس أشرف غني إلى خارج البلاد.

ما أشبه اليوم بالأمس، فبعد ما كان الأمر صدمة عندما وصلت طالبان لمقاليد الحكم في أفغانستان، اليوم حان الوقت لمواجهة الوضع مع عودة الحركة. مشاهد الأفغان الذين اكتظوا داخل إحدى الطائرات الأمريكية في مطار كابول الدولي كانت حديث النشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، فمن ساعد الغرب حالمين بالديمقراطية بدوا في هذه المشاهد «مذعورين» على حياتهم.

في المقابل، يبدو أن مقاتلي حركة طالبان يحاولون إظهار أنفسهم على خلاف الصورة الإعلامية الرائجة والمظهر الصارم الذي يعلو وجوه مقاتليها، بعدما انتشرت عبر مواقع التواصل مقاطع مصورة تظهر مقاتلي الحركة أثناء لهوهم ولعبهم في مدينة الملاهي حيث بدوا سعيدين بركوب الأحصنة المتحركة وعربات التصادم الكهربائية. فضلا عن ممارسة التمارين الرياضية داخل صالات الجيم أو اللياقة البدنية.

طالبان بدت أيضا حريصة على الترويج والدعاية لنفسها بمظهر جديد إعلاميا، فقد عادت إحدى المذيعات إلى تقديم نشرات الأخبار على شاشة «طلوع نيوز» إحدى وسائل الإعلام الرئيسية في البلاد.

وبثت القناة مقابلة أجرتها إحدى المذيعات مع أحد قادة الحركة داخل الاستديو، إلا أن الحضور النسائي غاب عن باقي المحطات الأخرى.

وبينما تتواصل عملياتُ إجلاء الرعايا الأجانب والأفغان المتعاونين مع واشنطن وحلفائها، بعد أن أرسلت كلٌّ من الولايات المتحدة وبريطانيا المزيدَ من الجنود، لمحاولة السيطرة على الأوضاع في المطار وتنظيم عمليات الإجلاء، يشعر العالقون الأفغان بأن الأجانب تخلوا عنهم في أفغانستان وهو ما بدا واضحا عبر تداول الرسوم والصور الساخرة التي تصور المقاتلات الأمريكية وهو تلقي بالأفغان الذين حاولوا المغادرة على متن الطائرات الأمريكية.

أزمة تيجراي

رغم سحب التطورات الأفغانية البساط من إثيوبيا التي احتلت أزمة إقليم تيجراي اهتمام المجتمع الدولي خلال الأسابيع الأخيرة، ظلت على الواجهة التطورات الأخيرة بعد سيطرة قوات تحرير الأورومو على الطريق المؤدي لكينيا.

بل ذهب البعض إلى تشبيه الجيش الإثيوبي بنظيره الأفغاني في إشارة إلى الانتصارات التي تحققها الحركات المسلحة المعارضة في تيجراي حيث استولت على قاعدة «بحر دار الجوية».

ربما يعجبك أيضا