إسماعيل هنية في زيارته للأردن: لا للتوطين ولا للوطن البديل «فيديو»

علاء الدين فايق

رؤية – علاء الدين فايق 

عمّان – أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الذي يزور العاصمة عمّان للمشاركة في تشييع أحد مؤسسي الحركة إبراهيم غوشة، أن لا حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن ومصالحها. 

E9yzRjuXEAc3Nbw

وقال هنية في كلمة ألقاها بعد إتمام مراسم دفن الراحل غوشة، إنه “لا حل على حساب الأردن، ولا حل على حساب فلسطين”.

وأضاف أن “فلسطين هي فلسطين والأردن هي الأردن ،، لا للتوطين ولا للوطن البديل”. وتحدث هنية الذي وصل إلى الأردن اليوم الجمعة، برفقة رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، عن الراحل غوشة واصفا إياه بأنه “قائد مجاهد مقدام (..) لا يخشى في الله لومة لائم”.

وقال إن “فلسطين والأردن والأمة جمعاء تودع رجلا من رجال الأمة الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وقائدا حمل راية فلسطين ولواء المقاومة، وظل ثابتا على طول هذا الطريق، إلى أن صعدت روحه إلى بارئها”.

وأضاف أن “الله شاء لإبراهيم غوشة أن يكون ميلاده في القدس، لأن القدس هي البداية وهي النهاية، وهي القضية وعنوان الصراع مع المحتل البغيض”.

وتابع هنية: “كان مولده عام 1936، عام الثورة والإضراب الشامل الذي عم فلسطين، وكأنه رحمه الله كان يُصنع على عين الله من البداية، من رحم المقاومة والجهاد”.

وقال “إننا اليوم نقف أمام قائد وقامة، ومكان ومكانة، لأن غوشة من رجال المبادئ والعقيدة والثبات والتأسيس لهذه الحركة الربانية المجاهدة، التي نابت عن الأمة في عقود الصراع المتأخرة”.

ولفت إلى أن “البدايات يتقدم لها رجال من أمثال إبراهيم غوشة، فإنها تعني المخاطر والأثمان والاقتحام لدروب وعرة، ومسالك معقدة، ولطريق طويل، ولكنه طريق عز وفخار”.

وأضاف: “تقدم الفقيد الراحل ليكون أول ناطق رسمي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، فكان رجل الموقف والكلمة التي كانت تعبر عن شعب وأمة”.

وشكر هنية الأردن ملكا وحكومة وبرلمانا وشعبا وقوى وأحزابا، بـ”عظيم الشكر والتقدير على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة بالموافقة لنا بالمشاركة في تشييع جثمان غوشة”.

وتوفي غوشة عن عمر ناهز 85 عاما. 

وغوشة من مواليد مدينة القدس 1936، حصل على البكالوريوس في الهندسة المدنية والإنشاءات، من كلية الهندسة بجامعة القاهرة عام 1961. 

كما شغل منصب الناطق الإعلامي باسم “حماس” عام 1991، وأبعد عن الأردن في 1999، وعاد إليه عام 2001، بعد أن تعهد بالكف عن نشاطه السياسي. 

ربما يعجبك أيضا