أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الأحد 29 أغسطس

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

سلطت «أوراسيا ريفيو» الضوء على جهود مصرية حثيثة من أجل إعادة الحوار بين الجزائر والمغرب بعد قطيعة دبلوماسية، ودعت مصر الجزائر والمغرب إلى استخدام الحلول الدبلوماسية والحوار لحل الخلاف الدبلوماسي بينهما.

ووجه وزير الخارجية المصري سامح شكري النداء في اتصال هاتفي مع نظيريه الجزائري والمغربي رمتان لعمامرة وناصر بوريطة، ووصف المغرب القرار الجزائري بأنه غير مبرر على الإطلاق، وقال إنه يستند إلى «ذرائع زائفة وسخيفة».

وردا على ذلك أعلنت المغرب أنها ستغلق سفارتها في الجزائر العاصمة. وقالت إن السفير وجميع الموظفين سيغادرون إلى الرباط، بينما حث شكري على الحلول الدبلوماسية والحوار من أجل تعزيز العمل العربي المشترك الذي “يلعب فيه البلدان الشقيقان دوراً محورياً.

«أخيرا حصل الفلسطينيون على اللقاحات..لكن هل سيأخذها المواطنون؟» تساءلت «نيويورك تايمز» في مقال بشأن سعي السلطة الفلسطينية لشهور من أجل الحصول على اللقاحات اللازمة لمكافحة فيروس كورونا، وأنه بعد تلقي الشحنات اللازمة تواجه السلطات المعلومات المضللة ونظريات المؤامرة التي أدت إلى تراجع واسع بين المواطنين للحصول على اللقاح.

وتلقى المواطنون الفلسطينيون ملايين الجرعات، لكنهم يواجهون تحديًا جديدًا لإقناع غالبية الجمهور بالحصول على اللقاحات، فيما قفز عدد الإصابات الجديدة بالفيروس في الضفة الغربية وغزة بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، حيث وصل إلى 868 حالة في الضفة الغربية يوم الخميس و1021 حالة في غزة الجمعة الماضية، وهو أعلى رقم ليوم واحد منذ شهور.

وحصل 37% فقط من سكان الضفة الغربية على جرعة واحدة على الأقل من اللقاح، و18% في غزة، وفقًا لمسؤولي الصحة في المنطقتين.

انتقدت «ذا ديبلومات» السياسة الخارجية للصين ووصفتها بعدم المرونة، في نهج أطلق عليه «دبلوماسية المحارب الذئب»، وهي الدبلوماسية الصريحة ليست سابقة في الصين أو في أي مكان آخر، ولكن في هذه الحالة، من المحتمل جدًا أن يعكس التغيير الملحوظ في اللهجة حقيقة أن الصين تدخل فترة حساسة بشكل خاص، حيث لا يقتصر الأمر على الدبلوماسيين فحسب، بل يشمل جميع المسؤولين الحكوميين والسياسيين الصينيين.

وقالت الصحيفة أنه منذ تولي الرئيس شي جين بينغ السلطة، سعت بكين إلى وضع الصين كقوة أكثر ثقة وحزمًا، ودعمت هذه الجهود بعوامل مثل نجاحها الواضح في السيطرة على جائحة كوفيد19 وتحقيق انتعاش اقتصادي مبكر، وبالفعل يتم تعزيز الدعم لإدارة الرئيس، ومع ذلك، هناك وجه آخر، وهو الرغبة في عدم السماح لأي نقد متصور أو طفيف، سواء من مصدر خارجي أو محلي ، بالمرور دون رد، ومن المحتمل أن يتعرض الدبلوماسيون والمسؤولون الصينيون، لانتقادات داخلية مما صعد من لهجة الدبلوماسية الصينية.

من المرجح جدًا أن تستمر هذه الدبلوماسية الصينية المشاكسة، على الأقل في الوقت الحالي، فيما بدأت الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني في عام 2021، وفي خريف عام 2022، سيتم اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيتم تمديد دور شي جين بينغ كأمين عام للحزب الشيوعي الصيني وما إذا كان سينتهي دوره.

ربما يعجبك أيضا