فلسطين.. اعتقالات وتجريف مقبرة قديمة واعتداءات مستوطنين

محمود

رؤية – محمد عبدالكريم

القدس المحتلة – واصلت قوات الاحتلال  الإسرائيلي، اليوم الأحد، انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم ومقدساتهم.

144 مستوطنا يقتحمون “الأقصى”

اقتحم مستوطنون، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقالت مصادر محلية: إن 144 مستوطنا اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى أن غادروه من باب السلسلة.

وبحسب وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، نفذ الاحتلال ومستوطنوه 23 اقتحاما للمسجد الأقصى المبارك، خلال شهر آب/ أغسطس المنصرم.

الاحتلال ينفذ أعمال تجريف بمقبرة الشهداء في القدس

نفذت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أعمال تجريف في مقبرة الشهداء، وهي جزء من مقبرة اليوسفية في مدينة القدس المحتلة، وذلك من أجل إقامة حديقة توراتية وحديقة عامة بالمكان.

وقالت مصادر محلية: إن سلطات الاحتلال نفذت عمليات تجريف في الجهة الشرقية من المقبرة اليوسفية، والتي تضم رفات شهداء فلسطينيين ومن الجيشين العراقي والأردني.

وتأتي عمليات التجريف، بعد أن استجابت المحاكم الإسرائيلية لطلب بلدية الاحتلال في القدس وما تعرف بـ”سلطة الطبيعة”، باستئناف أعمال التجريف في أرض مقبرة اليوسفية.

ونقل موقع “عرب 48″، عن المحامي المقدسي حمزة قطينة، أن قرار المحكمة يشمل كذلك السماح بتحويل قطعة الأرض إلى حديقة عامة من أجل ضمان منع المسلمين من استحداث قبور جديدة فيها، وكل ذلك يأتي ضمن مساعي تهويد القدس وتغيير تاريخها وجغرافيتها.

وتأتي أعمال التجريف تزامنا مع الهجمة الشرسة على المقدّسات والمقدسيين، متجاهلة وجود عشرات القبور في المقبرة بما في ذلك صرح الشهداء الأردنيين والعرب في حرب 1967، ومتجاهلة حرمة المقابر ومشاعر المسلمين تجاه تهويد مقابرهم.

وكانت قوات الاحتلال قد هدمت سور المقبرة والدرج في المدخل المؤدي إليها مطلع شهر كانون الأول/أكتوبر 2020، وواصلت بعدها أعمال الحفر والتجريف في مقبرة الشهداء، والتي تضم رفات شهداء من الجيشين العراقي والأردني، وذلك لصالح “مسار الحديقة التوراتية”.

وتقع مقبرة اليوسفية شمال مقبرة باب الرحمة وبمحاذاة سور القدس الشرقي، وتتعرض منذ سنوات إلى هجمة من قبل سلطات الاحتلال وحفريات، وصلت إلى مداميك أثرية قريبة من عتبة باب الأسباط.

وفي إطار ذلك هدمت قوات الاحتلال سور المقبرة الملاصق لباب الأسباط وأزالت درجها الأثري أيضا إضافة إلى الدرج المؤدي إلى امتدادها من مقبرة الشهداء، تنفيذا لمجموعة مخططات إسرائيلية متداخلة، أعدت منذ فترة طويلة.

وفي عام 2014 منع الاحتلال الدفن في جزئها الشمالي وأقدم على إزالة عشرين قبرا تعود إلى جنود أردنيين استشهدوا عام 1967 فيما يعرف بمقبرة الشهداء ونصب الجندي المجهول.

وتعتبر أحد أهم وأبرز المقابر الإسلامية في مدينة القدس، وتعج برفات عموم أهل المدينة المقدسة وكبار العلماء والمجاهدين، إلى جانب مئات الشهداء.

وتعمل بلدية الاحتلال منذ فترة طويلة على محاصرة المقبرة وإحاطتها بالمشاريع التهويدية والمسارات والحدائق التلمودية على امتداد السور الشرقي لمدينة القدس وبمحاذاة المقبرة، بهدف إخفاء معالم الممرات والمواقع التاريخية الأصيلة المحيطة بالمقبرة.

اعتقال 9 بينهم 5 أطفال

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فلسطينيا من الرأس الأحمر جنوب شرق مدينة طوباس،وطالبا من مدرسة الساوية- اللبن الثانوية المختلطة، جنوب نابلس،وخمسة أطفال من بلدة سعير، شرق الخليل،وفلسطينيين على حاجز عسكري غرب جنين.وشابين من بيت لحم.

ربما يعجبك أيضا