المركز الأوروبي: عوامل داخلية وخارجية تعصف بالاتحاد الأوروبي

يوسف بنده

رؤية

استعرض تقرير نشره المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، العوامل الداخلية والخارجية التي تهدد مستقبل الاتحاد الأوروبي. تاريخيًا، يمكن اعتبار العلاقة الفرنسية الألمانية علاقة استثنائية  داخل التكتل الأوروبي، وهناك رهان فرنسي ألماني على بناء علاقات قوية من أجل إصلاح الاتحاد الأوروبي  وللتصدي على محاولات تفككه وانهياره. يعد المحور الفرنسي- الألماني منذ الستينيات لبنة هامة في مسيرة البناء الوحدوي الأوروبي ولتعزيز سبل التعاون الوثيق داخل الاتحاد الأوروبي. حيث ترتبط المصالح الألمانية الفرنسية ارتباطا وثيقا ببعضها البعض، وتعمل الدولتان على تعميق تعاونهما في السياسة الخارجية والدفاع والأمن الداخلي والخارجي لتعزيز قدرة أوروبا على العمل المستقل.

وتتطلع ألمانيا إلى الداخل قبل انتخابات سبتمبر2021 ومع اقتراب حقبة “أنجيلا ميركل” من نهايتها وعلى هذا الأساس، يتقدم “إيمانويل ماكرون” و”ماريو دراجي” لملء الفراغ لقيادة الاتحاد الأوروبي لاسيما أن لدى فرنسا وإيطاليا العديد من نقاط التقارب حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية والمتعلقة بالميزانية وكذلك حول التحولات البيئية والرقمية.

وتشير التقديرات إلى أن فرنسا هي الدولة الأقرب مستقبلا لقيادة  أوروبا وذلك لعدة أسباب منها  امتلاكها السلاح النووي، بالإضافة أنها عضو دائم بمجلس الأمن وتمتلك حق النقض “الفيتو”، فضلا عن  انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، لكن رغم تلك التقديرات، فرنسا بحاجة كبيرة إلى ألمانيا.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا