مركز الإنذار المبكر: المطابخ السحابية.. فرص كبيرة في عالم مالي غير مستقر

يوسف بنده

رؤية

استعرض تقرير نوعي نشره مركز الإنذار المبكر، حول ما فرضته أزمة كورونا من إيجابيات وتطورات في مجال الاقتصاد الايكتروني، ومن ذلك، ظهور المطابخ السحابية؛ التي سطع نجمها مؤخرًا، كأحد الحلول المبتكرة للتغلّب على أزمة كورونا، لا سيّما في دول الخليج العربي ذات الفرص الاستثمارية الواعدة مثل الإمارات والسعودية. بما جعلها  تُشكل تحول نوعي في النموذج المتعارف عليه للمطاعم التي لطالما عرفناها.

وتعرف المطابخ السحابية أو الشبحية، كأنظمة افتراضية تعمل في مجال توصيل طلبات الطعام إلى المنازل، كما يوفر هذا النوع من المشروعات، مزايا عدّة للشركاء من أصحاب المطاعم، علاوة على السرعة في تقديم الخدمة، فهو يعمل على خفض النفقات العامة والتشغيلية للمشروع، لا سيّما المشاريع الناشئة، ما يجعله أكثر جذابية لكثير من شباب المستثمرين، لما يتمّع به هذا النمط من الاستثمار من مرونة.

وخلال عام 2020، وبالرغم من المخاطر الاستثمارية المتنامية، قام العديد من رجال الأعمال بضخ أموال طائلة في شركات المطابخ السحابية، ما أدى إلى زيادة تقييمات الشركات، حتّى مع استمرار الخسائر الفادحة في الكثير منها، إلّا أنّها استمرت ومرت بمنحنيات صعود، مع بداية الجائحة، جعلت انتشارها أكثر سهولة، وبشكل خاص في دول الشرق الأوسط.

وقد تصدّرت الإمارات قائمة دول الخليج العربي والشرق الأوسط، في مجال المطابخ السحابية، بريادة شركة كيتوبي، لا سيّما بعد إعلانها عن جمع 415 مليون دولار[5] من مستثمرين من بينهم سوفت بنك، ومنصة رأس المال الاستثماري التابعة لشركة ADQ، و B.Riley، ومجموعة Dogus التركية، وشركة Next Play Capital الأمريكية، وشركة Nordstar البريطانية، وذلك مطلع يوليو الماضي.

كما يعكس اهتمام المؤسسات المالية الكبرى بتمويل قطاع المطابخ السحابية، التوجه الاستثماري لعمالقة عالم الأعمال، الملتف بشدّة  حول هذا المجال في الشرق الأوسط ، والفرص الواعدة المستقبلية لهذ المجال، إذا لم تدخل أمازون بثقلها وتطيح بالمنافسين الأصغر.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا