أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الأربعاء 15 سبتمبر

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أوضح «ريسبونسبل ستيت كرافت» أن القادة الأوروبيون يسعون لبناء قوة مشتركة لمواجهة الإحباطات التي خلفتها الولايات المتحدة، عقب انسحابها من أفغانستان، فيما جدد الانسحاب الفوضوي من أفغانستان الحديث عن تخلي الولايات المتحدة عن حلفائها وتقليل الاعتماد العسكري عليها.

وعندما اجتمع وزراء الدفاع الأوروبيون في أواخر أغسطس الماضي، كان اجتماعهم مليئًا بالشكاوى من «الفشل الذريع» و«الانهيار والإحباط» لأنهم لا يملكون القدرة على التصرف بشكل مستقل ولكن كان عليهم الاعتماد على أمريكا، ووصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الناتو بأنه «ميت عقليًا»، وروج لـ «الحكم الذاتي الاستراتيجي»، ودعا إلى جيش أوروبي حقيقي.

ولطالما انتشرت الأفكار والدعاوى حول وجود قوة عسكرية أوروبية مستقلة بلا نهاية، منذ أكثر من عقدين من الزمان، تم بالفعل وضع خطط لقوة متعددة الجنسيات 60.000، ويريد جوزيب بوريل، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي بحكم الأمر الواقع عقب أحداث أفغانستان، إنشاء قوة دخول أولية قوامها حوالي 5000 جندي.

أكدت «فورين بوليسي» أن أفغانستان أصبحت أكبر صداع في رأس طهران، على الرغم من أن إيران قد تكون سعيدة بسحب القوات الأمريكية من حدودها الشمالية الشرقية ، إلا أن إمارة أفغانستان الإسلامية المعاد تشكيلها تطرح مجموعة أخرى من التحديات التي كان صناع القرار في طهران مترددين في الخوض فيها علانية. وبقدر ما دعمت إيران حركة طالبان في السنوات الأخيرة ، فإن السيناريوهات المقلقة لطهران تشمل انقلاب طالبان ضد إيران أو الأقلية الشيعية في أفغانستان وكذلك شبح الجهاد السني الذي ينتشر غربًا.

وكانت إيران و«طالبان» «عدوين لدودين» في أواخر التسعينيات، عندما كانت حركة «طالبان» التي يهيمن عليها البشتون في السلطة خلال المرحلة الأخيرة من الحرب الأهلية الأفغانية، والتي كانت صراعًا عرقيًا بقدر ما كانت صراعًا دينيًا ، لم يسحقوا المعارضة فحسب ، بل سحقوا أيضًا الأقليات، مثل الهزارة الشيعة. انضمت إيران إلى الولايات المتحدة وروسيا والهند في دعم التحالف الشمالي ضد طالبان.

وفي عام 1998، كادت إيران وأفغانستان خوض الحرب بعد مقتل العديد من الدبلوماسيين والصحفيين الإيرانيين في مزار الشريف بأفغانستان، بينما صوت المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لصالح الحرب، لكن المرشد الأعلى علي خامنئي رفضه، وعندما شنت الولايات المتحدة حربا ضد أفغانستان للإطاحة بحركة طالبان والقاعدة في عام 2001 ، تعاونت إيران ضمنيًا وزودت الجيش الأمريكي بمعلومات استخباراتية في ساحة المعركة، كما ساعدت طهران في تأمين الدعم اللازم لقابلة حكومة ما بعد طالبان المعترف بها دوليًا في كابول.

أفادت «أوراسيا ريفيو» بأن الملياردير عزيز أخنوش تولى رئاسة الحكومة المغربية بتوجيه من العاهل المغربي محمد السادس، بعد هزيمة الإسلاميين في الانتخابات البرلمانية بعد فترة حكم طويلة.

ووصف رجل الأعمال عزيز أخنوش من التجمع الوطني للأحرار المغربية، كأحد أغنى الرجال في البلاد بثروة تقدر بنحو ملياري دولار، انتصاره بأنه انتصار للديمقراطية.

وتعهد أخنوش، عقب فوزه بالانتخابات، بتحسين ظروف مواطني المغرب ، حيث تفاقم الوباء من التفاوتات الاجتماعية الراسخة.

ومن المأمول أن تعمل القيادة الجديدة أيضًا على تسوية الجدل حول منطقة صحراوية استعمرتها إسبانيا في القرن التاسع عشر وضمها المغرب في عام 1975. جبهة البوليساريو المؤيدة للاستقلال ، والتي تمثل السكان الصحراويين المحليين ، تقاتل القوات المغربية لسنوات من أجل السيطرة على الإقليم.

أعلن معهد «واشنطن لسياسات الشرق الأدنى» عن منح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، جائزة رجل الدولة الباحث.

ويتزامن إعلان معهد واشنطن اختيار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للجائزة مع الذكرى السنوية الأولى لتوقيع اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل (الاتفاق الإبراهيمي)، والذي تم توقيعه في واشنطن في 15 سبتمبر/أيلول 2020، وهو أول اتفاقية سلام بين دولة خليجية وإسرائيل، والثالثة مع دولة عربية، بعد اتفاقية السلام مع مصر في عام 1979، ومع الأردن في 1994.

واعتبر المعهد، في بيان له أمس الثلاثاء، أن ولي عهد أبوظبي قاد عملية تأمين اتفاق السلام بين الإمارات وإسرائيل، فضلا عن التزامه بتوسيع التسامح الديني في بلاده.

ربما يعجبك أيضا