في يومها الوطني.. السعودية والإمارات رؤية مشتركة ونموذج ملهم

محمد عبدالله

رؤية

تحتفل المملكة العربية السعودية في 23 سبتمبر/ أيلول من كل عام بعيدها الوطني، وهو اليوم الذي تم فيه توحيد المملكة وتغيير اسمها من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية.

قادة الإمارات يهنئون

«أبارك لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد، والشعب السعودي الشقيق، اليوم الوطني الـ91، متمنياً للمملكة دوام التقدم.. الإمارات والسعودية علاقات أخوية واستراتيجية راسخة».. بهذه الكلمات هنأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية المملكة العربية السعودية بيومها الوطني الـ91.

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «كل عام والمملكة وقيادتها بخير وعز وأمن وأمان … اليوم الوطني السعودي في كل عام هو مناسبة عزيزة علينا جميعاً .. مناسبة نجدد فيها الأخوة .. ونرسخ فيها المحبة …وننطلق منها نحو مستقبل أفضل وأجمل لشعبين يجمعهما طموح لا يحده حدود ».

ترتبط دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، والسعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بعلاقات تاريخية متميزة وراسخة تنبع خصوصيتها من وشائج القربى والمصير المشترك، وأصبحت تُشكل نموذجاً فريداً للأخوة الراسخة، المبنية على حُسن الجوار والمصالح المشتركة، فما يجمع دولة الإمارات والمملكة من أواصر الأخوة والعلاقات المتميزة تلخصها العبارة «السعودي إماراتي والإماراتي سعودي».

نجاحات متميزة

نجاحات متميزة لمجلس التنسيق الإماراتي السعودي الذي تأسس في مايو 2016م بهدف وضع رؤية مشتركة لتعميق العلاقات الإماراتية السعودية وتعزيز التعاون السياسي والأمني والعسكري.

رفعت الإمارات والمملكة مستوى العلاقات الثنائية بينهما إلى مراحل غير مسبوقة اشتملت على رؤية تكاملية اقتصادياً وتنموياً وعسكرياً عبر 44 مشروعاً استراتيجياً ضمن «استراتيجية العزم» التي عمل عليها 350 مسؤولاً من البلدين من 139 جهة حكومية.

تُعد العلاقات الإماراتية السعودية من أقوى العلاقات على مستوى الدول العربية، والعلاقات الإماراتية السعودية نموذج استثنائي لعلاقات التكامل وقلب واحد تملأه المحبة والخير للجميع، تزداد قوة وصلابة في ظل دعم ورعاية واهتمام من قيادتي البلدين الشقيقين.

منافسة صحية

المنافسة بين السعودية والإمارات صحية جدا ومهمة للتقدم، مشيرا إلى حاجة المنطقة لانفتاح مزيد من الدول، وفقا لما قاله محمد القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي.

ازدهار كل بلد في المنطقة بحسب القرقاوي يعد شيئا جيدا، مبينا أن ما يحدث في السعودية ومصر وقطر مهم جداً للمنطقة، مضيفاً أن هناك عدداً كافياً من الدول الفاشلة في المنطقة، وأن الإمارات تبني جسوراً مع دول المنطقة، حيث تتطلع إلى ازدهار الاقتصاد في المنطقة مع إيران وتركيا ومع كل الدول.

العلاقات السعودية الإماراتية متينة وثابتة وأعمق من أن تتأثر بمحاولات المصطادين في الماء العكر، والمنافسة التجارية «صحية»، وهناك تفاهم وتطابق تجاه ملفات إقليمية ساخنة وما بين قادة البلدين من تنسيق «كبير» وستبقى العلاقات الثنائية مثالاً للوحدة والأخوة، فضلا عن أنها علاقات استراتيجية وتاريخية بطابع استثنائي.

اليوم 1

ربما يعجبك أيضا