القاعدة الذهبية لأنجح رجال الأعمال في العالم

رؤية

بلوغ النجاح ليس بالأمر الهين لكنه يستوجب التركيز لا بذل المجهود فقط دون وعي، فالكثير من الأثرياء بدأوا حياتهم كفقراء ولكنهم استطاعوا بواسطة التفكير والتخطيط السليم من بلوغ النجاح و تحقيق الثراء وريادة عالم المال والأعمال.

يقال” لو كان الجزاء بقدر العمل لنام الحمار على سرير من ذهب“، وهذه المقولة تثبت أن النجاح لا يرتبط فقط بكثرة المجهود وساعات العمل بل على المعرفة وطريقة استغلال الوقت على أكمل وجه لبلوغ أفضل النتائج.

لا بد أن تكون مؤمنًا في داخلك بأنك قادر على تحقيق أهدافك، فتحديد الهدف هو الخطوة الأولى والأساسية للنجاح، كذلك التفكير الإيجابي بيد أن هناك قاعدة ذهبية آمن بها معظم رجال الأعمال الناجحين.

المعرفة وتطوير الذات

قاعدة الخمس ساعات هي قاعدة تبناها كثير من رجال الأعمال الناجحين وهي تعني قضاء 5 ساعات أسبوعيًا في قراءة وتعلم شيء جديد.

فعلى سبيل المثال كان مؤسس مايكروسوفت “بيل جيتس” يقرأ نحو 50 كتابًا سنويًا، كما يقضي وارين بافيت ست ساعات يوميًا في القراءة، كذلك تبنى القاعدة كل من رجل الأعمال جاك ما وإيلون ماسك.

المعرفة تتراكم مثلما تتراكم الفائدة المركبة

قاعدة الساعات الخمس

يعد بنجامين فرانكلين أول من تبنى هذه القاعدة للمرة الأولى في القرن الـ18، واستهدف فرانكلين من خلالها زيادة معرفته عبر تخصيص ساعة يوميًا للتعليم، كما خصص وقتًا للتفكير والتجربة بغية تحسين الذات من خلال الاستيقاظ في وقت مبكر وممارسة القراءة والتأمل، ووضع خطة تشمل الأهداف الشخصية من ثمة تحويل هذه الأفكار إلى تجارب على أرض الواقع.

تمكن فرانكلين بتبنيه لهذه القاعدة من ابتكار العديد من الاختراعات.

ومن وحي فرانكلين صاغ مايكل سيمونزمؤسس “إيمباكت” القاعدة في شكلها النهائي وهي ضرورة التعلم لمدة 5 ساعات على الأقل في الأسبوع.

رأى  سيمونز أن عدم التطور الفكري والوقوف عند مستوى معين من المعلومات والمعارف والجمود المعرفي له أثر كارثي على العقل والإبداع مثله كمثل عدم ممارسة الرياضة لفترات طويلة وأثره على صحة الجسد.

4 مراحل لتطبيق القاعدة الذهبية

  • تخصيص ساعة يوميًا أو خمس ساعات أسبوعيا لتعلم شئ جديد ويفضل أن تكون هذه الساعة في الصباح قبل بدء العمل.
  • تخصيص وقت للقراءة والإطلاع واستغلال وقت المواصلات في الاستماع للكتب الصوتية أو القراءة فسيؤدي هذا الوقت بالرغم من قلته إلى تراكم المعارف.
  • تخصيص وقت للتأمل والتفكير وكتابة الأفكار وتدوين الأخطاء المرتكبة والنصائح والتحديات فكل ذلك يساعد في تصفية الذهن والتعلم من الأخطاء السابقة.
  • بعد التعلم والتدوين ننتقل إلى التجربة واختبار الأفكار الجديدة وتطبيقها لمعرفة المناسب من غير المناسب.

ربما يعجبك أيضا