أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الأحد 26 سبتمبر

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أكدت «أوراسيا ريفيو» أن تركيا نشرت المزيد من القوات في شمال غرب سوريا كرادع ضد أي هجوم كبير تشنه القوات السورية المدعومة من روسيا ، قبل اجتماع بين الزعيمين التركي والروسي الأسبوع المقبل.

وتشعر أنقرة بالقلق من أن يؤدي التصعيد في إدلب، آخر معقل للمعارضة في شمال غرب سوريا ، إلى دفع موجة جديدة من اللاجئين نحو تركيا، التي تستضيف حوالي 4 ملايين سوري منذ بدء الصراع قبل عقد من الزمن.

ومن المتوقع أن يثير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هذه القضية خلال اجتماعه مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في 29 سبتمبر. ولا يزال من غير الواضح إلى أي مدى سيجد موقف روسيا أرضية مشتركة مع أنقرة.

أشارت «أوراسيا ريفيو» إلى أن ألمانيا تستعد لتوديع المستشارة أنجيلا ميركل، بعدما قادت أكبر اقتصاد في أوروبا على مدار الـ16 عامًا الماضية، ولعبت دورًا رئيسيًا في أوروبا وعلى المسرح العالمي.

وكانت ميركل أول مستشارة لألمانيا وأول زعيمة نشأت في ألمانيا الشرقية السابقة، بدأت مسيرتها السياسية مع سقوط الستار الحديدي في أوروبا، بعد إعادة توحيد ألمانيا في عام 1990، تم تعيينها وزيرة للمرأة والشباب من قبل مستشارها المستشار السابق هيلموت كول.

وأصبحت زعيمة للديمقراطيين المسيحيين في عام 2000. فازت بفارق ضئيل في انتخابات 2005 وقادت حكومة ائتلافية من الديمقراطيين المسيحيين والديمقراطيين الاجتماعيين.

وواجهت أول أزمة كبيرة لها بعد ثلاث سنوات فقط مع الانهيار المالي العالمي لعام 2008. وسط تهافت على البنوك الألمانية، سعت ميركل إلى تهدئة الأعصاب. عندما كانت تقف إلى جانب وزير ماليتها في أكتوبر 2008، أخبرت الألمان أن الدولة ستحميهم: «نقول للمدخرين أن ودائعهم آمنة، والحكومة الألمانية تقف بجانبهم».

أوضحت «نيويورك تايمز» أن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تستعد لترك منصبها بعد 16 عامًا، فيما تعد بلادها من بين أغنى دول العالم، وإن الطبقة الوسطى الواسعة هي أحد جوانب ألمانيا التي كانت أساسية في طول عمرها وقدرتها على الوفاء بوعدها الأساسي بالاستقرار، لكن تأثيرها كان أكبر بكثير.

بينما تتجه ألمانيا إلى الانتخابات التي ستشهد تنحي أنجيلا ميركل بعد 16 عامًا من منصب المستشارة، فإنها تترك وراءها دولة تغيرت بعمق – وهي قلقة بشأن المزيد من التغيير.

ربما يعجبك أيضا