أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الإثنين 27 سبتمبر

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أشارت «أوراسيا ريفيو» إلى تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال لقائه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في نيويورك، بشأن ضرورة التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن تشغيل وملء سد النهضة الإثيوبي بما يراعي مصالح جميع الأطراف.

وتصف مصر السد بأنه تهديد وجودي لأنه يعني ندرة المياه ويضر بـ95 في المائة من احتياجاتها المائية من نهر النيل، وتخشى مصر أن تؤثر عملية ملء السد على حصتها من مياه النهر.

ومنذ عام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا على اتفاقية لملء وتشغيل السد، والذي من المفترض أن يكون أكبر مصدر لتوليد الطاقة الكهرومائية في إفريقيا. ومع ذلك فشلت جميع محاولات التفاوض.

وأكدت «أوراسيا ريفيو» أن الحل الوحيد للسودان ومصر هو التفاوض بحسن نية وإعطاء بعض التنازلات للجانب الإثيوبي، بينما تواصل إثيوبيا عملها المقرر بشأن سد النهضة.

أكدت «فورين بوليسي» أنه على الرغم من فوز الديمقراطيين الاشتراكيين في ألمانيا، إلا أنهم يجب أن يقدموا بعض التنازلات من أجل تشكيل ائتلاف.

وأوضحت أنه على الرغم من أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي فاز بأكبر عدد من الأصوات، إلا أنه يجب عليه المساومة مع حزبين آخرين على الأقل لتشكيل أغلبية حاكمة.

وحقق الحزب الاشتراكي الديمقراطي فوزا ضئيلا على الديمقراطي المسيحي الذي خرج من الحكم بعد سيطرة دامت 16 عاما، وهو ما يعد هزيمة تاريخية لحزب المستشارة أنجيلا ميركل.

واعتبرت «نيويورك تايمز» أن الحزب الديمقراطي المسيحي بزعامة المستشارة أنجيلا ميركل قدم أسوا عرض في تاريخه، فقد رأوا أن حصتهم من الأصوات تنهار بنحو تسع نقاط، وحصلوا على 24.1 في المائة فقط من الأصوات، وكانت الانتخابات إيذانا بنهاية حقبة لألمانيا وأوروبا.

وقد يستغرق الأمر أسابيع إن لم يكن شهورًا من المساومة لتشكيل تحالف بين الأحزاب، مما يترك أكبر ديمقراطية في أوروبا معلقة في نوع من النسيان في لحظة حرجة حيث لا تزال القارة تكافح من أجل التعافي من الوباء وفرنسا – شريك ألمانيا في قلب أوروبا – تواجه انتخابات مثيرة للانقسام في الربيع المقبل.

ولم تكن السيدة ميركل مستشارة لألمانيا فحسب، بل كانت زعيمة أوروبا بشكل فعال لأكثر من عقد من الزمان، لقد قادت بلادها والقارة خلال الأزمات المتتالية وساعدت في هذه العملية ألمانيا على أن تصبح القوة الرائدة في أوروبا لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.

تناول «ريسبونسبل ستيت كرافت» اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورؤساء حكومات أستراليا واليابان والهند، الجمعة الماضية، في لقاء بالبيت الأبيض وتعهدهم بجعل منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة، في أول اجتماع فعلي لهم لتشكيل جبهة موحدة أمام تنامي النفوذ الصيني.

وبعد نحو أسبوع من إعلان الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا عن حلف «أوكوس»، يسعى بايدن إلى إحياء «تكتل دبلوماسي» عبر صيغة الحوار الأمني الرباعي المعروفة بتحالف «كواد»، ويرى الكثير من المحللين أن تحالف «أوكوس» سيزعزع الاستقرار في آسيا،  بخاصة أنه لدى بعض أعضاء «آسيان» التي تضم حوالي عشر دول من جنوب شرق آسيا، مخاوف من أن تؤدي الحملة الأمريكية في المنطقة إلى تصعيد مع الصين.

ربما يعجبك أيضا