أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الأربعاء 6 أكتوبر

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أكد «ريسبونسبل ستيت كرافت»، أن الولايات المتحدة تقف على مفترق طرق مع إيران، بعدما تعثرت المحادثات الدبلوماسية لإحياء الاتفاق النووي، فيما صرح الرئيس جو بايدن مؤخرًا أن الإدارة تبحث خيارات أخرى تتجاوز الدبلوماسية مع إيران ، حتى عندما وعد «بدبلوماسية لا هوادة فيها» في خطابه الأول أمام الأمم المتحدة، وسط تقرير عن أن إدارة بايدن تتواصل مع الصين لخفض وارداتها من النفط الإيراني، يبدو أن الولايات المتحدة تتخلى قبل الأوان عن نهج الدبلوماسية أولاً. لكن العودة إلى العقوبات لن تخدم المصالح الأمريكية.

وتنظر إيران إلى الدبلوماسية الأمريكية على أنها حصان طروادة كما هي، فيما تراجعت الولايات المتحدة عن الاتفاق النووي، ولم يمض وقت طويل حتى اغتالت واشنطن علنًا القائد العسكري الأعلى لإيران، ومن الصعب المبالغة في حذر إيران، فمن المرجح أن تؤكد محاولة استهداف أحد شرايين الحياة التجارية القليلة شكوك إيران في سياسة الولايات المتحدة ذات الوجهين وتثبيط العودة إلى المفاوضات النووية.

ومن غير المرجح أن تحرق الصين، التي تعتمد على استيراد النفط الخام، جسرا اقتصاديا ودبلوماسيا مع إيران لكسب ود أكبر منافس لها من الناحية الجيوسياسية، فيما لا تزال الصين غاضبة من صفقة الغواصات الأمريكية الأسترالية الشهر الماضي ، ومن غير المرجح أن تخضع لضغوط الولايات المتحدة. هذه الخطوة أقل احتمالًا في ضوء الاتفاقيات الاقتصادية الأخيرة بين الصين وإيران ودخول إيران إلى منظمة شنغهاي للتعاون.

سلطت «أوراسيا ريفيو» على  نتائج التحقيق الاستقصائي الدولي «أوراق باندورا»، بشأن الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، الذي يمتلك عقارات في المملكة المتحدة وهونج كونج، عبر شركات ملاذ ضريبي، تزيد قيمتها عن 30 مليون دولار.

وقال موقع الاتحاد الدولي للصحافة الاستقصائية، الممول للتحقيق والمسؤول عن نشر «أوراق باندورا»، اليوم الأحد، إن «كينياتا يرتبط بمؤسسة في بنما، بينما أنشأت والدته وأخوته ستة أعمال ومؤسسات خارجية أخرى على الأقل لإدارة أصولهم، وتم إنشاء معظم شركات العائلة قبل انتخاب كينياتا رئيسًا».

وتابع الموقع: «تظهر الوثائق المسربة أن بعضها ظل نشطًا بعد توليه منصبه، وتمتلك هذه الشركات المسجلة في بنما وجزر العذراء البريطانية حسابات مصرفية وعقارات تزيد قيمتها عن 30 مليون دولار، وتوجد هذه الأصول في المملكة المتحدة وهونج كونج».

أوضحت «ذا ديبلومات» أن الطائرات العسكرية الصينية حطمت أرقامًا قياسية متتالية في الأسبوع الماضي في عدد الطلعات الجوية فوق تايوان، بالتزامن مع اليوم الوطني للصين، الذي يتم الاحتفال به في الأول من أكتوبر. وفي يوم الجمعة ، وهو يوم العيد الوطني نفسه ، أفادت وزارة الدفاع الوطني التايوانية عن إرسال 38 طائرة عسكرية صينية إلى منطقة ADIZ التايوانية.

مع زيادة الطلعات التي تحدث الآن بشكل شائع بدرجة كافية لدرجة أنه من المحتمل أن يكون هذا أيضًا شكلاً من أشكال التدريب للطيارين الصينيين، بالإضافة إلى هدف فحص الدفاعات الجوية التايوانية، والكشف عن نقاط الضعف ، والسماح بإلقاء نظرة ثاقبة على نمط استجابة تايوان، فيما تؤدي الحاجة المتكررة لاعتراض الطائرات الصينية إلى الضغط على الجيش التايواني ، بما في ذلك من خلال الضغط على الطائرات المقاتلة التايوانية التي يتم إرسالها خلال غارات منطقة ADIZ لتحذير الطائرات الصينية. قد يكون هذا مكلفًا، حيث تم إنفاق ما لا يقل عن 886 مليون دولار على الطائرات المقاتلة، فيما دعا البعض إلى إرسال طائرات بدون طيار لاعتراض الطائرات الصينية ، بدلاً من تدافع المقاتلات ، نظرًا لمخاطر وقوع حوادث أثناء عمليات الاعتراض أو بسبب التكاليف.

تناولت «نيويورك تايمز» الأبعاد الاقتصادية للمسلسل «لعبة الحبار» الذي نال شهرة عالمية واسعة عبر منصة «نتفليكس»، وفي طريقه ليصبح الأكثر العمل الدرامي الأكثر مشاهدة على مستوى العالم.

وتحولت الدراما المكونة من تسع حلقات إلى ضجة دولية غير محتملة، فيما أصبحت «لعبة الحبار» العرض الأعلى تصنيفًا في الولايات المتحدة على «نتفليكس» وهو في طريقه لأن يصبح أحد أكثر برامج خدمة البث المباشر مشاهدة في تاريخه.

ونوهت الصحيفة إلى أن المسلسل ليس سوى أحدث تصدير ثقافي كوري جنوبي لكسب جمهور عالمي من خلال الاستفادة من مشاعر عدم المساواة وانحسار الفرص في البلاد.

وازدهرت كوريا الجنوبية في حقبة ما بعد الحرب، مما جعلها واحدة من أغنى الدول في آسيا ودفع بعض الاقتصاديين إلى تسمية صعودها بـ “المعجزة على نهر هان”. لكن تفاوت الثروة ساء مع نضوج الاقتصاد.

ربما يعجبك أيضا