أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الخميس 7 أكتوبر

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أكد تقرير «أوراسيا ريفيو» أن الولايات المتحدة يجب أن تتعلم من ألمانيا كيف تكون الانتخابات متوازنة وممثلة لكافة الأطياف السياسية، لذلك يجب على يجب على الولايات المتحدة أن تأخذ صفحة من دليل الانتخابات الألماني.

وأشار التقرير إلى أن أن الانتخابات الألمانية الأخيرة أنهت حقبة أنجيلا ميركل التي استمرت ستة عشر عامًا. ومع ذلك ، يبدو أنه على الرغم من أن الائتلاف الحاكم للأحزاب في الحكومة قد يتغير ، فإن ألمانيا ستظل العمود المستقر والمزدهر لأوروبا. هذا إلى حد كبير بسبب النظام الانتخابي الهجين في ألمانيا.

وعلى عكس فصل السلطات في الولايات المتحدة ، فإن ألمانيا لديها نظام برلماني، يقوم على النظام الهجين بين انتخاب أعضاء الهيئة التشريعية في الدوائر الفردية (كما هو الحال في الولايات المتحدة) والتمثيل النسبي (تحصل الأحزاب تقريبًا على نفس النسبة المئوية من المقاعد في البرلمان التي حصلت عليها في التصويت الشعبي، على النقيض من نظام الولايات المتحدة، الذي لا يملك سوى دوائر فردية في الكونغرس فازت بأغلبية الأصوات، فإن التمثيل النسبي يؤدي إلى تعدد الأحزاب التي تجلس في الرايخستاغ.

وفي الولايات المتحدة، يميل وجود دوائر فردية فقط إلى خلق احتكار ثنائي من حزبين ، لكن حزب واحد فقط يمكنه الفوز بالأغلبية، ففي ألمانيا ، يسمح التمثيل النسبي لمزيد من الأحزاب بالفوز بمقاعد ، مع التفاوض على الائتلاف الحاكم بين الأحزاب بعد الانتخابات. وهكذا ، فإن الأحزاب الألمانية التي لديها عدد أقل من المؤيدين لا يزال بإمكانها أن تلعب دور صانعي الملوك – على سبيل المثال ، أصغر الديمقراطيين الأحرار والخضر مقابل الديمقراطيين الاشتراكيين والديمقراطيين المسيحيين الأكبر حجمًا.

أشار «ريسبونسبل ستيت كرافت» إلى ما أسمته فشل أنقرة التاريخي في إيجاد حلول ديمقراطية وعادلة للمطالب العرقية الكردية، مما أدى إلى خلق ثقافة سياسية تركية غير آمنة بشكل كبير وغير عقلانية تجاه الأكراد.

وأوضح التقرير أنه بعد ما يقرب من مائة عام على إنشاء الجمهورية التركية، لا تزال «مهووسة بالخوف والصدمة التي خلفتها عقود تأسيسها»، حيث يرى الآخرون مطالب كردية يمكن السيطرة عليها من أجل اللامركزية والفيدرالية وحقوق الأقليات، فيما ترى أنقرة الإرهاب وبداية تفكك دموي لا يمكن حله.

وتزداد مشكلة الأكراد تعقيدا بسبب توغلات تركيا العسكرية في شمال سوريا، بالإضافة إلى تحول الرئيس رجب طيب أردوغان من إصلاحي إلى مستبد، وشراء تركيا صواريخ إس -400 الروسية، كل هذا بالإضافة إلى فرص أردوغان في الفوز بانتخابات رئاسية أخرى عن طريق تشتيت خصومه، وبكل هذه العوامل فإن المأزق الكردي التركي لن يتم حله في القريب العاجل.

وأشار التقرير إلى أن شوكة نظام دفاع صاروخي روسي تحت حيازة تركيا قد عطلت العلاقات الاستراتيجية التركية الأمريكية، بعد أن جاء قرار أردوغان بشراء صواريخ إس -400 كنتيجة مباشرة للضرورات الإستراتيجية المتعلقة بالقتال ضد الأكراد السوريين، وكانت أنقرة قلقة للغاية بشأن الحكم الذاتي الكردي والمكاسب الإقليمية في شمال سوريا، وأي توغل عسكري تركي عبر الحدود لوقف المد الكردي يتطلب موافقة موسكو.

تناول معهد «تشاتام هاوس» الملكي، خيارات دعم الانتعاش الاقتصادي في أنجولا حيث تنتقل البلاد من اقتصاد نفطي تقوده الدولة إلى نموذج نمو يقوده القطاع الخاص، عبر منتدى أنجولا الافتراضي المنعقد في 7 أكتوبر 2021.

وأحرزت حكومة أنجولا بعض التقدم في مجموعة من السياسات التي تستهدف استقرار الاقتصاد الكلي والإصلاح الهيكلي، ومع ذلك، فقد عانت البلاد من ركود اقتصادي متكرر لمدة ست سنوات متتالية، حيث سجل آخر معدل نمو سنوي إيجابي للناتج المحلي الإجمالي في عام 2015 بنسبة 0.9 في المائة.

ولا تزال الميزانية الوطنية تعتمد على عائدات النفط، مما يجعل البلاد عرضة بشدة لأسعار النفط المتقلبة بخاصة خلال جائحة كوفيد 19، بينما انهارت الإيرادات، وكانت هناك حاجة إلى زيادة الإنفاق للاستجابة للأزمة الصحية، وتتراوح تقديرات ارتفاع ديون أنجولا من 130 إلى 150 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي بحلول نهاية عام 2020.

طرحت «فورين بوليسي» أزمة إدارة فيسبوك الأخيرة فيما يتعلق بحماية المستخدمين ومصداقيتها، مؤكدة أن منصة التواصل الاجتماعي الشهيرة لا تواجه مشاكل في واشنطن فقط بل في الخارج أيضا.

وأوضحت المجلة الأمريكية في تقرير لها، أن الشركة تحت المجهر في واشنطن ، لكنها تواجه معركة أصعب للسيطرة على منصتها في الخارج.

وتسببت مشكلة «تقنية»، استمرت لسبع ساعات نتج عنها تعطل فيسبوك ومعه الكثير من منتجاتها مثل ماسنجر، واتساب، إنستجرام وأوكولوس، في أزمة يبدو أنها تخفي وراءها عالماً غامضاً يحفل بالكثير من الأمور المريبة، عالما يبدو أن زوكربيرغ حاول قدر المستطاع أن يبعد عنه أنظار منتقدي شبكة التواصل الاجتماعي الأكبر في العالم.

وتملك السلطات الأمريكية اليوم الكثير من الحجج شديدة الإقناع لشن حملة على فيسبوك، خصوصاً بعد ما سربته فرانسيس هوغن من معلومات حول التأثير المضر لفيسبوك وإنستجرام على المجتمع، مما يعني أن إدارة الرئيس بايدن بدأت تنظر بعين الريبة لهذا الحجم الهائل من القوة المعلوماتية المتركزة في أيدي عدد محدود من الأشخاص والشركات التجارية التي تهتم بالربح المادي فقط في المقام الأول.

ربما يعجبك أيضا