مركز الإنذار المبكر: الشرق الأوسط الأكثر عرضة للتهديدات البيئية بسبب التغيرات المناخية

يوسف بنده

رؤية

تناول تقرير نشره مركز الإنذار المبكر، مترجمًا عن معهد الاقتصاد والسلام- أستراليا، أن منطقة الشرق الأوسط لا تزال واحدة من أكثر مناطق العالم عرضة للتهديدات البيئية.

ووجدت الدراسة، أن ما يقرب من نصف سكان العالم سيعيشون في بلدان تواجه أخطار بيئية عالية وشديدة بحلول عام 2050.

فقد تم تحديد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا  كواحدة من ثلاث مناطق معرضة للخطر، إلى جانب أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا.

كما ذكرت الدراسة أن عدد الأشخاص الذين نزحوا قسراً من منازلهم العام الماضي بلغ 82.4 مليون – وهو أعلى رقم مسجل.

قال ستيف كيليلي، مؤسس ورئيس معهد الاقتصاد والسلام: “إن ندرة المياه والغذاء هي بالفعل مشكلة حقيقية تواجه العالم وهي تزداد سوءًا”.

وتابع: “البلدان التي تواجه أكبر المخاطر البيئية في الشرق الأوسط، هي اليمن والسودان والعراق وإيران وسوريا وهي الأقل مرونة في الاستجابة للتهديدات.”

وأضاف أن دولًا أخرى في المنطقة تواجه أيضًا تحديات كبيرة من نقص المياه ولكن لديها الموارد اللازمة للتعامل معها.

وقال السيد كيليلي أن هذه الدول تشمل الإمارات والسعودية وقطر وإسرائيل.

كما حدد التقرير علاقة واضحة بين التدهور البيئي والصراع في الدول الأكثر تضرراً.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا