أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الأربعاء 13 أكتوبر

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أكد تقرير «أوراسيا ريفيو» تصعيد الصين لحربها العسكرية في عام 2021 بداية من تايوان إلى حدود الهيمالايا الهندية التي تحتلها، مما طرح تساؤلات بشأن دوافع الصين تحت عنوان «هل تولد الصين حربًا باردة ثانية؟».

ووصلت الصين إلى مرحلة «التهديد العالمي» الجامحة من خلال أفعال لا مسؤولة وإلغاء السياسات الجيوسياسية والاستراتيجية للولايات المتحدة في العقدين الأولين من القرن الحادي والعشرين، بعدما كانت الولايات المتحدة غافلة تمامًا عن التعزيزات العسكرية للصين حتى عام 2010 ، مما أدى إلى تشتيت انتباهها عسكريًا بسبب حروب واشنطن في العراق وأفغانستان، فيما قامت الصين ببناء آليتها العسكرية الهائلة بخاصة القوات البحرية وقوات الصواريخ وقوات عرض القوة.

وتشكل صعود الصين العسكري في ظل القيادة المصابة بجنون العظمة للرئيس شي جين بينغ حيث تخوض الصين صراعًا على جميع الأصعدة من تايوان إلى الهند.

مما لا شك فيه أن الصين قد غطت منطقة المحيطين الهندي والهادئ بغطاء الحرب الباردة، بينما تشير التوقعات في عام 2021 الاتجاه نحو حرب عالمية ثالثة محتملة إذا لم تبتعد الصين عن سياسة حافة الهاوية بمحض إرادتها أو أجبرتها التحالفات المتنامية ضدها.

طرح «ريسبونسبل ستيت كرافت» تساؤلا بشأن

أوضح معهد «تشاتام هاوس» الملكي، أن الدبلوماسية القديمة لم تعد مجدية مع أزمة تغير المناخ، وأشار إلى أن سبب الشكوك وتبادل الاتهامات بين الصين والولايات المتحدة، هو اتباع نهج عدم معالجة أزمة المناخ إلا إذا رأت الحكومات مكاسب سياسية في اتخاذ إجراءات جذرية.

ونوه تقرير مخاطر المناخ السنوي الأخير، الصادر عن «تشاتام هاوس»، إلى أن محصلة الالتزامات الوطنية تجاه خطة حل أزمة المناخ يقود العالم إلى رفع درجة حرارة الأرض بما يقرب من ثلاث درجات، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى ما يسميه العلماء «الشلال» حيث تؤدي إحدى الكوارث إلى كارثة أخرى لها عواقب اقتصادية واجتماعية وجيوسياسية أوسع نطاقاً.

وأصبحت أرقام الانبعاثات لعام 2021 مقلقة للغاية مع وجود القليل من علامات التحسن، وبالتالي، ستكون ثاني أكبر زيادة في التاريخ.

وتشير الأدلة حتى الآن إلى أن الدبلوماسية التقليدية في حل أزمة المناخ ما هي إلا مزيج من الجزرة والعصا والمصافحات ومكبرات الصوت، لذلك فإن على جميع الأطراف تعلم أنه يجب عليها العمل من أجل منع وقوع كارثة مناخية، على الأقل بالنسبة لشعوبها.

أفادت «فورين بوليسي» بأن عمليات الإغلاق المتعلقة بفيروس كورونا في إندونيسيا رافقتها حملة قمع ضد منتقدي الحكومة، وأنها لم تتوقف حتى الآن.

وأضافت : «حتى قبل جائحة الفيروس التاجي، بدت الديمقراطية في إندونيسيا هشة بشكل متزايد، واستهدفت حكومة جوكووي المعارضين بشكل متزايد، من المدافعين عن حقوق الإنسان إلى الصيادين المحتجين، وتجاهلت المجتمعات المحلية.

وأدى الوباء إلى تفاقم هذه الاتجاهات، مما يهدد حق الإندونيسيين في حرية التعبير. على الرغم من أن الرئيس يصر على أن حكومته هي حكومة تعددية وتسامح، فمن دون زيادة الشفافية والمساءلة، يمكن للسياسة الإندونيسية أن تتسلل أكثر نحو الاستبداد، وفقًا للمجلة الأمريكية.

ربما يعجبك أيضا