أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الجمعة 15 أكتوبر

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أكد «ريسبونسبل ستيت كرافت» أن الحكومتان الأمريكية والإسرائيلية يبحثان اقتراح «الخيارات الأخرى» لمواجهة الملف النووي الإيراني، بما في ذلك العمل العسكري، وأنه سيتم النظر فيها إذا فشلت المحادثات.

وأوضحت أنه في سياق مناقشة البرنامج النووي الإيراني، بين وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكين جاء التأييد لهجوم عسكري محتمل على إيران باسم «منع» إيران من امتلاك سلاح نووي،

وأشار «ريسبونسبل ستيت كرافت إلى أن هذا الحوار مقياس لمدى عدم فاعلية الدبلوماسية الأمريكية على مدى ستة شهور ماضية ، حيث يفكر مسؤولو الإدارة الآن في «خيارات» فشلت بالفعل أو لا ينبغي تجربتها أبدًا.

ويعتقد الكثير من المحللين أن هناك تذمرًا من الجانب الإسرائيلي من أن حكومتهم لا تعتقد أن إدارة بايدن جادة عندما تتحدث عن خيارات أخرى أو طرق أخرى إذا فشلت الدبلوماسية، فيما يشير المسؤولون الأمريكيون إلى أن الولايات المتحدة تنظر إلى الهجمات الإسرائيلية على منشآت إيران والأراضي كدفاع عن النفس.

سلطت «ذا ديبلومات» الضوء على اجتماعات قادة طالبان في أنقرة، وقال مسؤولون إن وزير الخارجية التركي التقى وفدا رفيع المستوى من قادة طالبان الجدد في أفغانستان، في أول محادثات من نوعها منذ استيلاء طالبان على البلاد في أغسطس مع انسحاب القوات الأمريكية بعد عقدين من الحرب.

ويأتي الاجتماع في أنقرة بين وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو ووزير الخارجية الذي عينته طالبان أمير خان متقي بعد أن أجرى قادة طالبان سلسلة محادثات مع الولايات المتحدة وعشر دول أوروبية وممثلي الاتحاد الأوروبي في قطر في وقت سابق من هذا الأسبوع.

وتقول طالبان إنها تريد اعترافًا دوليًا. وهم يحذرون من أن إضعاف حكومتهم سيؤثر على الأمن وسيؤدي إلى نزوح أكبر للهجرة من البلاد.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن تركيا ، التي تستضيف بالفعل أكثر من 3.6 مليون سوري ، لا يمكنها تحمل تدفق المهاجرين من أفغانستان ، محذرًا من أن الدول الأوروبية ستتأثر أيضًا بموجة جديدة من المهاجرين.

أفادت «فورين بوليسي»، بأن شركة «مايكروسوفت» ستغلق شبكتها الاجتماعية المتخصصة بالتوظيف «لينكد إن» في الصين، مشيرة إلى «بيئة تشغيلية صعبة» في وقت تشدد بكين سيطرتها على شركات التكنولوجيا.

وستستبدل الشركة ومقرها الولايات المتحدة «لينكد-إن» في الصين بتطبيق مكرّس للتقدّم إلى وظائف لكن من دون ميّزات التواصل، وفق نائب رئيس قسم الهندسة موهاك شروف.

ويعد رحيل «لينكد إن» عن الصين حلقة من سلسلة الحظر الصينني لمواقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» و«تويتر»، (كلاهما محظور منذ عام 2009)، خارج البلاد حيث يفرض المنظم على الإنترنت في الصين الاختيار بين لعب الكرة مع بكين أو الخروج تمامًا لتجنب المتاعب، العقوبات القاسية المتزايدة، بما في ذلك عقوبة السجن، لمستخدمي الإنترنت الذين ينشرون تعليقات تنتقد الحكومة الصينية جعلت ممارسة الأعمال التجارية شاقة بشكل خاص على الشبكة الاجتماعية.

وبرزت مشاكل «لينكد إن» في الصين إلى الواجهة في مارس/آذار، عندما أوقفت عمليات الاشتراك الصينية الجديدة مؤقتًا وأعطتها هيئة تنظيم الإنترنت في الصين 30 يومًا لتحسين المحتوى على منصتها، وأدى الضغط في النهاية على «لينكدان» إلى حظر ملفات تعريف العديد من النشطاء والأكاديميين من الظهور في الصين، بغض النظر عما إذا كانوا مقيمين أم لا.

يواجه الرئيس جو بايدن مخاوف جديدة من الديمقراطيين من أنهم قد يخسرون في الانتخابات التجديد النصفي للمجلس التشريعي المقبلة، وفقًا لـ«ذا أتلانتيك».

وقد يؤدي الفشل في تمرير أجندته إلى تعقيد مشاكل الديمقراطيين مع قاعدتهم الشعبية وإرسال رسالة مفاداها الاختلال الوظيفي إلى الناخبين المتأرجحين، لكن من غير المرجح أن يؤدي استكمال جدول الأعمال إلى إنقاذهم من خسائر منتصف المدة المعتادة لحزب الرئيس ما لم يزداد تفاؤل الناخبين بشأن الظروف المعاصرة في البلاد – لا سيما الحرب ضد كوفيد 19 وعدم الاستقرار الاقتصادي الناجم عن الوباء المستمر.

ربما يعجبك أيضا