أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الأربعاء 20 أكتوبر

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

أفاد مركز «كارنيغي» للسلام في الشرق الأوسط، أن الإدارة الأمريكي غيرت من نهجها في التعامل مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعدما اتخذت الولايات المتحدة موقفًا أكثر تساهلاً تجاه سوريا من خلال عدم معارضة خطة لإرسال الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر خط أنابيب يمر عبر الأردن وسوريا.

وأوضح أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والرئيس الحالي جو بايدن ليس لديهما سياسة واضحة تجاه سوريا، منذ التدخل الروسي في عام 2015 ، وكان النهج الأمريكي يتمثل إما في الانخراط أو الضغط على موسكو لكبح نفوذ إيران في سوريا وإضعاف الرئيس السوري بشار الأسد، لكن من الواضح أن هذا النهج قد فشل.

وتتخذ الولايات المتحدة حاليا نهجا جديدا في سوريا، مع الحفاظ على بصمة خفيفة في الشمال الشرقي من خلال قوات سوريا الديمقراطية والحفاظ على العقوبات الأمريكية على الأسد حتى تصبح روسيا مستعدة لتقديم تنازلات بشأن إنهاء الصراع.

ونجد أن الفرق بين ترامب وبايدن في سوريا تكتيكي وليس استراتيجي، حيث كان ترامب مصرا على رفض أي تطبيع خليجي مع الأسد، وتجنب الأنظمة العربية مواجهته، في حين أن إدارة بايدن لديها المزيد من الفروق الدقيقة وترسل رسائل مختلطة، فإن ما فعله بايدن فيما يتعلق بخط أنابيب الغاز العربي إلى لبنان ليس تحولًا مهمًا في السياسة، لأنه سيستمر موقف واشنطن في التطور بخطوات تدريجية لأنه ببساطة خيارات أمريكا محدودة في سوريا.

أكدت «أوراسيا ريفيو» أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحتفظ بوتين بقبضته القوية على السلطة قبل انتخابات 2024 الرئاسية، على الرغم من عدم وجود شك يذكر فيما يتعلق بانتصار حزب «روسيا الموحدة» الوشيك قبل الانتخابات، إلا أن شعبية الحزب والرئيس بوتين قد تأثرت بسبب الوضع الاقتصادي في البلاد ، وتدهور مستويات المعيشة واتهامات الفساد.

وكان من الممكن أن تكون هذه العوامل قد عرّضت للخطر تحقيق الأغلبية الدستورية التي تزيد عن 300 مقعد، بعدما انخفضت معدلات تأييد بوتين إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عقدين، لتصل إلى 59 بالمائة في أبريل 2020. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت استطلاعات مركز ليفادا في فبراير أنه من بين الفئة العمرية 18-24 ، يرغب 31 بالمائة فقط في أن يتولى بوتين منصب الرئيس لفترة ولاية أخرى، بينما يعارض 57٪ ذلك. في الفئة العمرية من 25 إلى 39 عامًا، وفضل 39 في المائة فقط فترة ولاية أخرى لبوتين وعارضها 51 في المائة، في حين أن كل هذه الأرقام لا تزال مرتفعة للغاية ، فقد تمتع بوتين عادةً بدعم أكبر بكثير طوال فترة ولايته.

وأشارت استطلاعات الرأي في الشهور الأخيرة أيضًا إلى أن أقل من 30 في المائة من المستطلعة آراؤهم أرادوا التصويت لصالح حزب «روسيا الموحدة»، بما يمثل انخفاضًا 45 في المائة عن استطلاعات الرأي خلال انتخابات مجلس الدوما الأخيرة في عام 2016. ولكن ، انتهى الأمر بالحزب في النهاية إلى الحصول على ما يقرب من 50 في المائة من الأصوات، مما أثار مزاعم واسعة النطاق بتزوير الانتخابات.

طرح «ريسبونسبل ستيت كرافت» تساؤلا بشأن استراتيجية الصين النووية، بعدما بالغ الكثيرون في واشنطن في تقدير تجربة صاروخ صيني متقدم قادر على حمل رأس نووي، لكن هذه الخطوة كانت متوقعة تمامًا.

وأوضح أن اختبارات الصين الأخيرة للصواريخ الجديدة وبناء عدة مئات من صوامع الصواريخ الجديدة لا تقلق، حيث تمتلك الصين حاليًا حوالي 100 صاروخ مسلح نوويًا يمكنها ضرب الولايات المتحدة، والأخيرة بدورها ، لديها حوالي 2000 شخص يمكنها ضرب الصين.

وتقول نظرية الردع أن أيا من الجانبين لن يضرب الآخر خوفا من ضربة مضادة مدمرة، فلا يهم حقًا ما إذا كان لدى الصين 100 صاروخ نووي أو 500 صاروخ. كلاهما أكثر من كاف لردع ضربة أمريكية والعكس صحيح.

أكدت «نيويورك تايمز» أن الأوضاع في أفغانستان تزداد سوءاً، بعدما كشفت طالبان عن وجهها الحقيقي ومنعت القاضيات من العمل .

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن القاضيات الأفغانيات إنهن يخشون أن يتم تعقبهن أو تعقب أقاربهن وقتلهن بسبب عملهن في تحقيق العدالة للنساء.

وقالت نبيلة، وهي قاضية سابقة: «مستقبل مظلم ينتظر الجميع في أفغانستان ، بخاصة القاضيات»، وتظل محنتهن هي مثال آخر على تفكيك طالبان للمكاسب التي حققتها النساء، وأضافت إنها تلقت في غضون أيام من تولي طالبان الحكم، تلقي مكالمات تهديد بالقتل من سجناء سابقين، بينما خرجت من منزلها في كابول واختبأت حيث كانت تبحث عن طرق لمغادرة أفغانستان مع زوجها وبناتها الثلاث.

ربما يعجبك أيضا