مركز فاروس: خفض الاستثمارات في الوقود الأحفوري.. كيف لأفريقيا امتصاص ذلك القرار؟

يوسف بنده

رؤية

تناول تقرير نشره مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، للباحثة سهير الشربيني، مدى تأثير خفض الاستثمارات في الوقود الأحفوري على أفريقيا، حيث أضرارٌ وخيمة وتهديدات مناخية يشهدها العالم جراء الانبعاثات السامة الناتجة عن استخراج واستخدام الوقود الأحفوري المتمثل في الفحم والنفط والغاز الطبيعي، الأمر الذي دفع نحو توجه عالمي يستهدف حظر أنظمة الوقود الأحفوري أو تثبيطها بشكل غير مباشر من خلال فرض ضريبة الكربون.

فبينما تعمل العديد من البلدان على زيادة جهودها من أجل التخلص من الكربون وإزالته من أنظمة الطاقة الخاصة بها، في محاولة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري ومنعها من تجاوز 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة.

فإن صناع السياسات في الدول الغنية كذلك وجهوا جهودهم لخفض الاستثمارات في الوقود الأحفوري مقابل مضاعفة الاستثمارات في الطاقة النظيفة، في ظل مخاوف من العواقب الوخيمة لارتفاع درجة حرارة الأرض والأضرار المناخية التي يتسبب فيها الوقود الأحفوري.

بيد أن الأمر في غاية الأهمية، إلا أن الطريق نحو إزالة الكربون معقد ويحتاج إلى نهج فريد كي لا تتأثر الاقتصادات المعتمدة في مصادر الطاقة لديها على الوقود الأحفوري وعلى رأسها أنظمة الطاقة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وإجمالاً، تحتاج الدول الغنية الساعية إلى حماية البيئة وتخليص العالم من الانبعاثات السامة الناتجة عن الوقود الأحفوري، أن تضع في اعتباراتها بدائل وحلولا هجينة تسمح للقارة السمراء بالانتقال التدريجي إلى الطاقة النظيفة دون تعثر.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا