مركز فاروس: تصدير الأسماك يحرك مياه الخلافات بين كينيا وأوغندا

يوسف بنده

رؤية

استعرض تقرير نشره مركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، أزمة تصدير الأسماك بين كينيا وأوغندا؛ فقد عَلِق مجموعة من التجار الكينيون عند حدود مبوندوي، وهي واحدة من ثلاث معابر رئيسية بين كينيا وأوغندا والكونغو مع 300 طن على الأقل من الأسماك الموجهة للتصدير.

واحتجز مسؤولون من وحدة حماية مصايد الأسماك الأوغندية (FPU) عند حدود مبوندوي، في أوائل الشهر الماضي، خمس شاحنات كينية تحمل أسماكًا متجهة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتهدد مصادرة الأسماك بدخول كمبالا ونيروبي في نزاع تجاري آخر، بعد الحظر السابق على السلع الأوغندية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك الحليب والسكر وقصب السكر والبيض ومؤخرًا حبوب الذرة على أساس أنها دون المستوى المطلوب.

وقد ألقت الحروب التجارية المستمرة بين الدول الشريكة لمجموعة دول شرق إفريقيا بظلال من الشك على مستقبل التكامل ليس فقط في مجموعة دول شرق إفريقيا ولكن في إفريقيا ككل، فقبل شهرين، فرضت كينيا ضريبة بنسبة 7 في المائة على واردات الحليب من أوغندا، مما زاد من توتر العلاقات بين دول مجموعة دول شرق إفريقيا.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا