أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الثلاثاء 16 نوفمبر

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

سلطت «أوراسيا ريفيو» الضوء على سقوط عدد من القتلى بينهم قائد عسكري في صفوف الحوثيين خلال معاركهم أمام قوات التحالف في الحديدة غربي اليمن.

وقال مسؤولون محليون إن الحوثيين واجهوا مقاومة شديدة على الأرض وتعرضوا لقصف جوي مكثف من طائرات التحالف العربي، وقتل القيادي العسكري الحوثي جحاف في القتال الذي خمد أمس الاثنين بعد أن أوقف الحوثيون هجومهم.

وأعلنت القوات المشتركة، عن سقوط عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين وتدمير عدد من الآليات والدبابات المسلحة في معارك شمال الهيمة بمديرية الخوخة. وأشاد مسؤولون يمنيون بدور طائرات التحالف الحربية في وقف تقدم الحوثيين في الحديدة.

وجهت «ريسبونسبل ستيت كرافت» هجوما حادا على الحروب الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط بخاصة سوريا، مؤكدة أن الولايات المتحدة تضع قواعد الحروب، وأن مذبحة سوريا لم تكن استثناء في الحروب الأمريكية الغير نظيفة واللا إنسانية.

لذلك لم يكن من المفاجئ أن نرى صحيفة «نيويورك تايمز» تنشر تحقيقًا في هجوم جوي أمريكي استمر أكثر من عامين في الباغوز بسوريا ، والذي أسفر عن مقتل حوالي 80 امرأة وطفلاً .

وبحسب التقرير فإن ضربتين جويتين متتاليتين بالقرب من قرية الباغوز نفذتا بأمر من وحدة عمليات خاصة أمريكية سرية مكلفة بالعمليات البرية في سوريا.

وقالت الصحيفة إن القيادة المركزية الأمريكية، التي أشرفت على العمليات الجوية الأمريكية في سوريا، اعترفت بالضربتين لأول مرة خلال الأيام الماضية، قائلة إنهما مبررتان.

واعتبرت «ريسبونسبل ستيت كرافت» أن الإدارة الأمريكية تسمح لنفسها بتصوير حروبها على أنها دقيقة وإنسانية من أجل الحفاظ على الحرب سياسياً في إطار زمني معين، بغض النظر عن الحقيقة التي يتم الكشف عنها لاحقا.

تناولت «نيويورك تايمز» القمة الافتراضية بين الزعيمين الصيني والأمريكي،والتي تعهدا فيها بايدن وشي بمزيد من التعاون ، لكنهما لم يقدما أي اختراقات تذكر على أي صعيد.

وتحدث قادة الولايات المتحدة والصين عن حقوق الإنسان وتايوان والتجارة، فيما تعد تايوان هي أهم القضايا الساخنة بين الولايات المتحدة والصين، بينما اعتبرت الصين الاجتماع مكسبًا تحقق دون أي تنازلات.

وقدم الجانبان خطابًا أكثر ليونة ولكن تقدمًا ضئيلًا في التجارة، وفيما يتعلق بالمناخ ، ترى الولايات المتحدة والصين بعض الأرضية المشتركة ولكنها قد لا تكون كافية.

أشارت «ذا ديبلومات» إلى أن دول الخليج في صراع بين الصين والولايات المتحدة، بعدما اعتمدت دول مجلس التعاون الخليجي على شركاء خارج المنطقة للمساعدة في اجتياز أمني إقليمي صعب.

وأوضح المقال أنه منذ نهاية الحرب الباردة اعتدنا على فكرة أن الولايات المتحدة ستلعب هذا الدور إلى أجل غير مسمى. ومع ذلك ، فإن المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا آخذة في التحول وهناك شعور قوي في منطقة الخليج – على الرغم من الهيمنة العسكرية الأمريكية المستمرة – بأنهم بحاجة إلى اتخاذ تدابير لمستقبل ما بعد أمريكا ، أو واحد على الأقل في الذي لا يعتبر دور الولايات المتحدة محوريًا جدًا. نتيجة لذلك ، ترى أن دول مجلس التعاون الخليجي تطور علاقات أقوى مع الكثير من البلدان الأخرى.

وأشار إلى أنها ليست مجرد مسألة اختيار بين الولايات المتحدة أو الصين، بينما يلعب الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والهند وكوريا واليابان والعديد من الدول الأخرى أدوارًا أكبر، تحظى الصين أيضا بمزيد من الاهتمام لأن معظم الدول المنخرطة بنشاط في المنطقة هم حلفاء أو شركاء للولايات المتحدة، في حين أن الصين هي المنافس الاستراتيجي الرئيسي لأمريكا ومن غير المرجح أن قبول القيادة الأمريكية بهذه التحالفات.

واعتبر المقال أن دول الخليج فعندما تفكر في الصين، ترى أنها شريكًا اقتصاديًا منخرطًا بعمق على المدى الطويل وله أهمية متزايدة عبر أوراسيا ومنطقة المحيط الهندي، ومن المنطقي تنمية العلاقة مع الصين، ولكن يجب التأكيد على أنها واحدة من بين العديد من البلدان ذات الأهمية المتزايدة في المنطقة.

ربما يعجبك أيضا