المركز الأوروبي يناقش التضليل الإعلامي خلال الحرب الروسية الأوكرانية 

يوسف بنده

مع تقدم القوات الروسية أكثر في أوكرانيا، ارتفع مقدار المعلومات المضللة عبر الإنترنت، واتهمت كل من موسكو وكييف بعضهما البعض بنشر معلومات مضللة وسط حرب الدعاية الإعلامية.


ناقش المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، في تقرير له، اليوم الخميس، الأخبار المضللة والمعلومات الكاذبة المتعلقة بالأزمة الأوكرانية.

جاء التقرير تحت عنوان: “التضليل الإعلامي خلال الحروب والنزاعات ـ الحالة الأوكرانية”، مستعرضًا التضليل الإعلامي والأخبار المفبركة التي صارت سلاحًا فعالًا في عصر المعلومات بالإضافة إلى أنها جزء من أساليب “Psychological warfare” الحروب النفسية والدعائية للتأثير في الرأي العام.

مشاهد من التضليل الإعلامي

من ضمن الأخبار الكاذبة حسبما ذكرت”DW” في 4 مارس 2022 خبر “شبح كييف”، وهي قصة اعتُبر أنها تمنح الشعب الأوكراني الشجاعة والأمل وتتحدث القصة عن مقاتل طيار أوكراني استثنائي للغاية يُقال إنه أسقط بمفرده (6) طائرات روسية منذ بدء الغزو.

تدابير ضد فبركة الأخبار والتضليل الإعلامي

منعت المفوضية الأوروبية  في 27 فبراير 2022، بث قناتي “RT” و”Sputnik” في الاتحاد الأوروبي، لإيقافهما عن بث “أكاذيبهما” عن الحرب التي تخوضها موسكو في أوكرانيا. وسعت المفوضية الأوروبية للحصول على موافقة دول الاتحاد الأوروبي على معاقبة القناتين عبر تقييد وصولهما إلى سوق وسائل الإعلام الأوروبية.

وكثير من الدول الأوروبية اتخذت تدابير لمكافحة التضليل الإعلامي، وأعلنت مجموعة من الباحثين والصحافيين الفرنسيين في مجال تطوير قدرات الأفراد على استعمال وسائل الإعلام والتواصل  في 11 يناير 2022 إطلاق منصة “دي فاكتو” لمكافحة التضليل الإعلامي وهي المساهمة الفرنسية في مشروع أطلق على النطاق الأوروبي حسبما ذكرت “مونت كارلو”.

دور شركات الإنترنت في الأزمة الأوكرانية

كشفت دراسة عن جامعة “كارديف” البريطانية نشرتها “يورونيوز” في 6 سبتمبر 2021، أنه تم استهداف (32) وسيلة إعلام غربية بارزة، عبر تعليقات القراء على الإنترنت، في عملية تلاعب قام بها أشخاص يعتقد أنهم “موالون لروسيا” ينشرون “معلومات مضللة”، ويعد الهدف من “عملية التأثير الرئيسة” هو “التأثير في الرأي العام المؤيد للغرب إلى روسيا”.

ومن ضمن وسائل الإعلام المستهدفة ديلي ميل – Daily Mail –  The Times في بريطانيا. Der Spiegel و Die Welt الألمانية، Le Figaro الفرنسية، La Stampa الإيطالية، بالإضافة إلى 242 مقالًا نشرت بين فبراير ومنتصف أبريل 2022 تتعلق بالمصالح الجيوسياسية لروسيا، ورافقها تعليقات “استفزازية موالية لروسيا أو معادية للغرب”.

للاطلاع على التقرير الأصلي اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا