المركز الأوروبي يناقش قضية الأسلحة البيولوجية في الأزمة الأوكرانية

يوسف بنده

لا يزال السلاح البيولوجي يشكل خطرًا  كبيرًا، فالتطورات السريعة في علم الهندسة الجينية وتكنولوجيا النانو تمهد الطريق لتصنيع أنواع متطورة منها.


نشر المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، الثلاثاء 15 مارس 2022، تقريرًا تحت عنوان: “الأسلحة البيولوجية في النزاعات والحروب ـ أزمة أوكرانيا أنموذجًا”.

أعد التقرير الباحث حازم سعيد، رصد فيه اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 11 مارس 2022 بناء على طلب روسيا لمناقشة مزاعم تقول إن الولايات المتحدة تمول “أنشطة بيولوجية عسكرية” في أوكرانيا وتطور أسلحة بيولوجية في المعامل الأوكرانية سرًا.

المعامل البيولوجية في أوكرانيا

اتهمت وزارة الدفاع الروسية، الولايات المتحدة، بإقامة “30” مختبرًا بيولوجيا في أوكرانيا، تنتج فيروسات تسبب أمراضاً خطيرة، وأنفقت واشنطن أكثر من “200” مليون دولار على أعمال المعامل البيولوجية في أوكرانيا، وشاركت مختبرات المديرية المركزية للصحة والأوبئة، التابعة لوزارة الدفاع الأوكرانية، في البرنامج البيولوجي العسكري الأمريكي.

وكان هدف مشروع ” P-4″ وغيره من المشاريع البيولوجية على أرض أوكرانيا، هو دراسة إمكانية انتشار العدوى فائقة الخطورة من خلال الطيور المهاجرة، بما في ذلك إنفلونزا “H5N1” شديدة العدوى، والتي تصل نسبة فتكها إلى 50% وكذلك مرض “نيوكاسل”.

أبرز الأسلحة البيولوجية

الجدري: لدى فيروس هذا المرض القدرة على العيش في أوساط مختلفة ويمكنه التنقل بالهواء لمسافات بعيدة لا يمنعه غبار ولا ضباب لا رياح، وقد أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي احتفاظهما بالفيروس في حاضنات لأسباب علمية.

الطاعون: تتطور بكتيريا الطاعون “يرسينيا بيستيس” بانتظام مثل أي كائن حي آخر، وما زال الباحثون وخبراء الأسلحة البيولوجية والحكومات قلقين من أن الطاعون يمكن أن يتحول إلى سلاح بيولوجي قاتل، خاصة إذا وُجد شخص لديه نية إرهابية للعثور على سلالة لا يمكن معالجتها بالعقاقير الشائعة.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا