مركز فاروس يسلط الضوء على علاقة التغيّر المناخي بصعود الإرهاب في إفريقيا؟

يوسف بنده

ساهم التغير المناخي في ضعف دور الدولة ما أدى إلى صعود الجماعات المتطرفة التي زادت من معاناة المتضررين من أزمات المناخ.


أخذت ظاهرة التغير المناخي في إفريقيا أبعادًا أمنية خطيرة، في ظل ظهور موجات من النزوح والصراع على الموارد، فضلًا عن نمو الإرهاب.

ويشير تقرير لمركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، إلى أن القارة الإفريقية لا تؤثر إلا بنحو 4% فقط من جملة الانبعاثات العالمية، ورغم ذلك فإنها الساحة الأكبر في تلقي آثار التغيّر المناخي التي طالت الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة.

العلاقة بين التغير المناخي والإرهاب

أقر قرار مجلس الأمن رقم 2349 لعام 2017، الذي تضمن دور الآثار السلبية لتغير المناخ والتغيرات البيئية في تحفيز الجماعات الإرهابية خصوصًا حول حوض بحيرة تشاد، وطبقًا لمؤشر الإرهاب العالمي، شكلت منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى 48% من الوفيات الناجمة عن الإرهاب لعام 2022، مرتكزة في 4 بلدان هي بوركينا فاسو والكونغو الديمقراطية ومالي والنيجر.

ومع تخلي الدولة عن دورها في تحقيق الرفاهة الاقتصادية والاستقرار الأمني، ظهر الفاعلون المسلحون كبدائل فاعلة تعمل بسهولة أكبر في البيئات الهشة والمتأثرة بالصراع، في ظل انعدام سلطة الدولة، ما استغله تنظيم داعش لسد الفجوة التي خلفتها الدولة من خلال توفير الخدمات الأساسية من أجل اكتساب الشرعية، وتأمين الثقة والدعم بين السكان المحليين.

للاطلاع على التقرير، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا