«رؤية للدراسات» يناقش تحوّل استراتيجية الإمارات الدفاعية بعد 2011

يوسف بنده

حققت دولة الإمارات تقدمًا ملحوظًا في بناء إحدى أقوى القوات المسلحة في المنطقة على مدار عشر سنوات ماضية.. فكيف نجح هذا التحول؟


نتج عن التحولات الاستراتيجية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط منذ انتفاضات الربيع العربي 2011، تغيّر في قراءة خريطة التهديدات الأمنية والعسكرية.

وحسب تقرير نشره مركز رؤية للدراسات الاستراتيجية، فإن هذا التغيير يظهر بوضوح في دول يتمتع قياداتها بخبرات عسكرية واستراتيجية، وعلى رأسها الإمارات التي قال إنها تواجه 3 تهديدات ذات أولوية، هي إيران، والاستقرار الإقليمي، وطموح التحول لقوة عسكرية مستقلة.

استراتيجية مزدوجة

اعتمدت الإمارات على استراتيجية مزدوجة تقوم على بناء التخطيط الاستراتيجي، وقدرات تطوير القوة، والالتزام بالمبادئ الدولية للسلوك العسكري المحترف، والمزيد من الشفافية والمساءلة لمواجهة التحديات الإقليمية، كالصراع والاضطراب السياسي الناتج عن تغير هيكل القوة، والانسحاب التدريجي للولايات المتحدة من المنطقة.

واستثمرت الإمارات في الصناعات الدفاعية، وعلى مدى السنوات القليلة الماضية أقامت بضع شراكات لتطوير قدراتها المحلية. التدريب ونقل الخبرات الدفاعية. ويعد التعاون في مجالات التدريبات، ونقل الخبرات العسكرية أحد محركات السياسية الدفاعية الإماراتية، وكذلك عملت الإمارات على زيادة انخراطها في منطقة غرب إفريقيا بهدف تعزيز نفوذها كقوة واعدة.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا