«المركز الأوروبي» يناقش استراتيجية ألمانيا الأمنية وتقاطعها مع أوروبا

يوسف بنده

النزاعات والفوضى في دول إفريقيا والشرق الأوسط تضرب بتداعياتها على أمن ألمانيا وهذا ما دفعها على مد الجسور خصوصًا مع القارة السمراء.


لا يمكن فصل استراتيجية المانيا الأمنية عن أمن أوروبا القومي، خصوصًا أنها جزء لا يتجزأ من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).

وبحسب تقرير للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات، تتمثل المصالح الأمنية الألمانية في إطار استراتيجية الأمن الأوروبية، بدعم الأمن والحماية من التهديدات وحماية السيادة إلى جانب المهام والالتزامات الناشئة عن عضوية ألمانيا في التحالفات مثل الناتو والاتحاد الأوروبي.

تحديات الأمن القومي الألماني

تواجه ألمانيا اليوم تهديدات مختلفة تمامًا، ولكن ليس أقل خطورة مما واجهته خلال الحرب الباردة. ويمثل الإرهاب الدولي أكبر تهديد للأمن القومي الألماني، وينبع هذا الخطر من تنظيمات محلية على عكس الأعمال الإرهابية التي نفذتها الجماعة الإرهابية الألمانية، “الجيش الأحمر” في سبعينات وثمانينات القرن العشرين.

والخطر يكمن في هذه الجماعات المتطرفة للسياسة الألمانية المحلية باستخدام القوة والعنف من أجل زعزعة أسس الدولة والمجتمع. وهذا يتطلب فهمًا جديدًا لمصادر التهديد من أجل وضع السياسات الأمنية لمواجهة المخاطر والتهديدات.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا