«المركز الأوروبي» يناقش أهمية كالينينجراد في الحرب الروسية الأوكرانية

يوسف بنده

إقليم كالينينجراد يمثل جزءًا من الطموح الروسي لإكمال طوق الهيمنة على إمدادات الطاقة إلى أوروبا.


تحولت مدينة كالينينجراد الروسية، المنطقة المعزولة والمحاطة بكل من ليتوانيا وبولندا، إلى أحدث نقطة توتر بين موسكو وأوروبا، ضمن تداعيات الحرب في أوكرانيا.

وحسب تقرير المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والإستخبارات، جاء التوتر على خلفية قرار ليتواني يقضي بمنع عبور السلع الخاضعة لعقوبات الاتحاد الأوروبي من الأراضي الروسية إلى مقاطعة كالينينجراد، الجيب الواقع على بحر البلطيق، منتصف يونيو 2022.

أهمية كالينينجراد

تعتبر كالينينجراد ذات أهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة لموسكو، وتضم أسطول البلطيق الروسي في ميناء بالتييسك، وهو الميناء الأوروبي الوحيد الخالي من الجليد في البلاد. ولطالما أشير إلى كالينينجراد على أنها “حاملة الطائرات غير القابلة للغرق”، وطريق تجاري إلى روسيا عبر بحر البلطيق.

ويُعتبر الجيب الروسي نقطة عسكرية في أوروبا، ولكنه محاط بقوات الناتو المنتشرة في إستونيا ولاتفيا وليتوانيا وبولندا، ولمواجهة توسّع حلف شمال الأطلسي عززت موسكو وجودها العسكري في كالينينجراد، ونظمت فيها مناورات مهمة، عدا عن نصب صواريخ تحمل رؤوسًا نووية وأنظمة دفاع جوي.

للإطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا