المركز الأوروبي: هل يستفيد تنظيم القاعدة من وجود نظام طالبان؟

يوسف بنده
أيمن الظواهري

تعهدت حركة طالبان بموجب اتفاق مع الولايات المتحدة على منع هجمات القاعدة ضد المصالح الأمريكية، لكن لا تزال الشكوك حاضرة بشأن ذلك.


بموجب اتفاق السلام مع الولايات المتحدة، تعهدت حركة طالبان بعدم السماح لتنظيم القاعدة بالعمل في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

وحسب تقرير حديث أصدره المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، حذر تقرير لفريق مراقبة تابع للأمم المتحدة من أن العلاقة بين الحركتين “لا تزال وثيقة”، ووصفت القاعدة بأنها “مسرورة” باستيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان.

الاستفادة من نظام طالبان

ذكر التقرير أن مقتل الظواهري، لا يعد نهاية لتنظيم القاعدة، كون التنظيمات المتطرفة تأقلمت مع خسارة قياداتها، لكنه قال في الوقت نفسه أن ذلك قد يؤثر مرحليًّا في عمليات التنظيم، رغم غيابه نسبيًّا عن “المشهد الجهادي” في السنوات الأخيرة. وبمجرد أن يبدأ الغرب في الضغط على النظام الجديد في كابول، من المحتمل جدًا أن تسمح طالبان للقاعدة بوجود قوي في البلاد مرة أخرى.

وأعلنت طالبان تمسكها بالتزامها بمنع القاعدة من التخطيط لهجمات دولية من أفغانستان، وسط تنامي الشكوك بشأن هذه الوعود، خصوصا أن المئات من مقاتلي القاعدة وكبار القادة ما زالوا في أفغانستان تحت حماية طالبان. ومن المرجح على المدى القريب أن تتيح سيطرة طالبان على أفغانستان للتنظيم الفرصة لإعادة بناء شبكته وترتيب أوضاعه، وتدبير هجمات إرهابية حول العالم.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا.

ربما يعجبك أيضا