رؤية للدراسات يستعرض مشروع قطار الاتحاد الإماراتي

يوسف بنده

تستعرض هذه الدراسة واحدًا من أكبر المشاريع التنموية العملاقة في منطقة الخليج، وهو مشروع قطار الاتحاد الإماراتي الذي يعد أحد أبرز علامات التراكم الرأسمالي.


بدأت فكرة إنشاء منظومة قطارات تربط ١١ مدينة إماراتية، في عام ٢٠٠٩، وبدأت الإمارات تنفيذ المشروع في ٢٠١٦، بتكلفة إجمالية تتخطى ٤٠ مليار درهم.

وحسب تقرير “مركز رؤية للدراسات الاستراتيجية”، تهدف شبكة القطارات هذه، إلى ربط دولة الامارات بالمملكة السعودية. بالإضافة إلى إيجاد شبكة ربط وطنية إمارتية تتكون من محطات شحن ومراكز توزيع ومخازن تقع بالقرب من مراكز النقل ومستودعات ومرافق التخزين الأساسية في الإمارات.

الأهمية الاستراتيجية

على مستوى التوظيف: سيوفر المشروع أكثر من 9000 وظيفة في السكك الحديدية والقطاعات الداعمة بحلول عام 2030. وعلى مستوى العائد السياحي: فمن المتوقع أن تبلغ عوائد قطار الاتحاد ٢٤ مليار درهم إماراتي عوائد من القطاع السياحي تقريبًا، حيث إن كثيرًا من الأسر المقيمة والسياحة الوافدة ليس لديهم رخص قيادة للسيارات، وبالتالي فإن القطار سوف يجعلهم ينتقلون في جميع أنحاء الدولة بسهولة وسرعة.

وعلى مستوى الوقت: فإنه إلى جانب أنه سوف يربط ١١ مدينة إماراتية و٦ دول خليجية مستقبلًا، فان اختصار المسافات والزمن المهدر في الانتقال. وعلى مستوي أمان الطرق والاختناقات المرورية: سوف يعمل مشروع القطار على الحد من حوادث السيارات. وعلى مستوى الحفاظ على البيئة: سيقلل قطار الاتحاد انبعاثات الكربون 70– 80% تماشيًا مع السياسة البيئية للدولة مما يدعم جهود تحقيق الحياد المناخي.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا