حصاد مر في إيران.. عام جديد من الدماء والآلام

أعده – محمد عبدالله

يحدث في عالمنا وخصوصا في إيران أن يسقط ضحايا جراء انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان تصل إلى درجة القتل، هي جرائم لأجهزة رسمية قائمة ولشخصيات معروفة بالاسم والمنصب الرفيع، ولكن ماذا بعد ؟! لا شيء.. لا أحد يدفع الثمن من أجهزة أو أفراد حتى حين يعلم العالم كله اسم من أمر بهذه الجرائم.

ما بين تكميم للأفواه وخنق للحريات، واعتداء على السجناء وكتّاب الرأي، وصولا إلى نصب المشانق لأصوات الحرية في وجه الاستبداد، تواصل إيران انتهاكاتها بحق الإيرانيين، في الداخل والخارج، غير عابئة بالأصوات المطالبة بوقف هذه الجرائم والانتهاكات.

تاريخ طويل مليء بالتجاوزات من نظام الملالي الحاكم إزاء ملف الحريات وحقوق الإنسان وفق التصنيفات الحقوقية والدولية، فلطالما كانت لغة القوة هي المسيطرة على تعامل السلطات في إيران مع الاحتجاجات منذ عام 1979 بحق أصوات الحرية التي خرجت في الشوارع الإيرانية تطالب العيش بحرية وكرامة إنسانية.

وبحسب الأمم المتحدة، تمارس طهران انتهاكات حقوقية إزاء حرية العمل النقابي والتجمع السلمي لمختلف الفئات، بيد أن آلة القتل كانت عادلة تارة، إذ لم تفرق بين كبير وصغير ولا رجل أو امرأة، وتارة أخرى نفذت عمليات القتل خارج القانون.

نظرًا لجسامة الانتهاكات المرتكبة والإفلات الممنهج من العقاب السائد في إيران، تكررت الدعوات الأممية ومطالبات المنظمات الحقوقية، ولسان حالها: كفاهم سحقا للإنسانية.

في هذا التقرير حصاد عام مر من الانتهاكات في إيران، برعاية نظام الملالي، وبتنفيذ أدواته ومجرميه، التي رصدتها شبكة «رؤية» على مدار عام كامل:

حصاد مر في إيران.. عام جديد من الدماء والآلام

ربما يعجبك أيضا