ملخص كتاب.. رواية «ليلة في جهنم.. منزل أبو خطوة» لـ «حسن الجندي»

حسام السبكي

حسام السبكي

بين مدينة “القناطر الخيرية” وقرية “باسوس”، التابعتين لمحافظة القليوبية، يكمن منزل “أبو خطوة”، والذي احتضن الحلقة الأبرز في “ليلة جهنم”، والتي كان بطليها عائلتي “السلاموني” و”الدهان”، المنحدرتين من صعيد مصر، واللتين دأبتا على الدخول في مناوشات واشتباكات، وصلت إلى حد “الحروب” -على حد وصف الكاتب- والسبب الرئيسي كما جرت العادة في صعيد مصر، هو “الثأر”.

من خلال أجواء درامية كاملة، يعرض الكاتب “حسن الجندي”، روايته المميزة، والشيقة “ليلة في جهنم”، يحكي من خلالها، كيف يكون “العند يولد الكفر”، وهو مثل مصري معروف، وفي “الكفر”، يصبح كل شيء مباح، بما فيها الأعراض والدماء.

الرواية تعرض في جنباتها العديد من القصص القصيرة، التي ترمي إلى أهداف معينة، بعضها سياسي، وجانب آخر تاريخي، كما يتناول غرائب وطرائف متنوعة.

والرواية مقسمة إلى جزئين، الجزء الأول، وهو ما نتناوله اليوم “ليلة في جهنم – منزل أبو خطوة”، أما الجزء الثاني فهو “ليلة في جهنم – الرصد”.

وقد تم تقسيم الجزء الأول إلى فصلين، الأول يحمل عنوان “المذبحة”، ويتحدث كيف دارت الأحداث بين عائلتي “الدهان” و”السلاموني”، والتي انتهت إلى طرد آل “الدهان”، والرجال الباقون منهم على قيد الحياة، إلى خارج قرية “أبو النور” في صعيد مصر، ومنها توجه رجال “الدهان” إلى “منزل أبو خطوة” المذكور سلفًا، في محافظة القليوبية بدلتا مصر، لتؤول السيطرة على القرية بالكامل لـعائلة “السلاموني”، بعد أحداث دموية عنيفة دامت لسنوات بين العائلتين، فيما اختير عنوان “خيوط متشابكة” لأحداث الفصل الثاني من الرواية.

ويذهب الكاتب في الرواية أيضًا، إلى أحاديث امتزجت بلون سياسي، بين “أليكسندر” الخبير البيلاروسي، العاشق لتراب مصر، وهو يتحدث إلى عامل بأحد الفنادق، ولا يخلو الحديث من روح الدعابة أيضًا.

كما استعرض الكاتب كذلك من خلال أحداث الرواية، “عالم الجن” وهو العالم الأكثر غموضًا، وأضحى -بحسب الرواية على الأقل- علمًا متشعب الأركان، بل يفوق في طياته العلوم كلها مجتمعة، وهي ما وردت من خلال قصة الشاب “جعفر” والشيخ “عمر” الصوفي.

الرواية شيقة للغاية، وتحوي كمًّا من الغموض والإثارة بشكل جذاب جدًا، ويستحق القراءة.

للاطلاع على عرض الكتاب كاملا .. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا