مُلخص كتاب مهد الإسلام.. البحث عن الهوية الحجازية

أحمد الباز

إعداد – أحمد الباز

تسعى الدكتورة “مى يمانى” الإنثروبولوجية السعودية -في كتابها المترجم من الإنجليزية إلى العربية- نحو وضع العديد من الإيضاحات الخاصة بمجتمع الحجاز وما كان عليه والتغييرات التي طالته بعد تأسيس المملكة العربية السعودية، معتبرة أن المشروع الوحدوي الذي قام به السعوديون النجديون قد أدى إلى فرض معايير نجدية في السلوك الاقتصادي والسياسي والثقافي والديني في جميع أنحاء المملكة، بعد اندثار حكم الهاشميين الذي دام ألف عام في الحجاز، ويمكن إجمال النقاط الرئيسية الواردة في كتابها بالتالي:

– يعتبر الحجازيون أنفسهم منتمين لثقافة البحر الاحمر المتميزة عن الثقافة الخليجية النجدية

–  تنقسم العوائل الحجازية المركزية إلى ثلاث فئات (الأشراف، المطوفون، التجار، العلماء)

–   قامت الكاتبة بتعريف أنها مراحل العبور إلى ومن الحياة، فقد أشارت إلى الطقوس التي يتبعها الحجازيون أثناء الولادة، والزواج، والوفاة، والتي حاولت العوائل الحجازية الاحتفاظ بها بعد الوحدة، وفي ظل الانفتاح بعد الثروة النفطية لاحقاً

–   كان لحضور الحجاج إلى مكة، وذهاب الكثير من أبناء الحجازيين للخارج، عظيم الأثر في تعزيز الطابع المدني المنفتح للمطبخ الحجازي وتمييزه عن المطبخ النجدي البدوي، وكذلك الزي الحجازي الذي شهد تطوراً عبر العصور.

– لا يمكن التنبؤ بمصير الأنماط المتباينة بين الحجازيين والنجديين في المستقبل، إلا أن الأمر الأكيد هو أن بعض النجديين يعتقدون حتى الآن أن الحجازيين لا يزالون يحتلون موقع الريادة في العربية السعودية. أما الحجازيون فيعتقدون أن النجديين قد يستمرون في احتكار النفوذ السياسي، إلا أنهم سيضطرون في المستقبل إلى الاعتماد على المهارات التي يكتسبها الحجازيون من أجل إدارة البلاد.

 

للاطلاع على عرض الكتاب كاملا .. اضغط هنا

ربما يعجبك أيضا