بانتصارات وهمية.. “ميليشيا الحوثي” تواصل التغطية على خسائرها في اليمن

محمود طلعت

رؤية – محمود طلعت

تواصل ميليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن، تضليل عناصرها بالتسويق إعلاميًا لانتصارات وهمية تحققها، وذلك للتغطية على خسائرها البشرية الكبيرة وهزائمها المتلاحقة على أيدي قوات الجيش الوطني.

انتصارات الجيش اليمني

وبإسناد من تحالف دعم الشرعية، تمكن الجيش اليمني، خلال الساعات الماضية من تحقيق تقدمات كبيرة في جبهات صرواح والجوف والبيضاء، سيطرت إثرها على مناطق استراتيجية وقطعت خطوط إمداد الميليشيا الحوثية في عدة مواقع مهمة.

وتمكنت عناصر الجيش الوطني من قطع خطوط إمداد الميليشيا في جبهتي النضود والعلم، عقب مواجهات أسفرت عن سقوط عشرات القتلى في صفوف الميليشيا بينهم “محمد ناصر الصوفي” قائد الميليشيات في جبهة العلم.

كما تم تحرير مناطق واسعة في جبهات شرقي مدينة الحزم، وجبهات نجد العتق بمديرية نهم وقانية وهيلان وصرواح والمخدرة والضالع.

وفي محافظة الجوف تمكن الجيش والمقاومة من تحقيق تقدم نوعي بعد تحرير منطقة جبال الصبائغ والمواقع المحيطة بها، وقرون الهنادية، وجبل عرفان، وقرن الكدادي، ومختم الحبيل، والاقتراب من قرية بئر المرازيق.

انهيار واسع للميليشيات

القائم بأعمال قائد المنطقة العسكرية السادسة اللواء أمين الوائلي، أكد أن الميليشيات الحوثية تعيش حالة انهيار واسعة وغير مسبوقة على كافة الجبهات.

كما أوضح الناطق الرسمي باسم الجيش اليمني، العميد عبده مجلي، أن قوات الجيش حققت تقدمات نوعية أيضاً في جبهات نجد العتق بمديرية نهم شرقي صنعاء وقانية وهيلان وصرواح والمخدرة والضالع، لافتاً إلى أنها تواصل استهداف واستنزاف الميليشيا في تلك الجبهات.

يقول وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن “ميليشيات الحوثي تسوق الوهم، والحقيقة أنها تعيش حالة انهيار غير مسبوقة بعد استنزافها في معارك مفتوحة في جبهات مأرب والجوف والبيضاء”.

ويضيف أن ميليشيات الحوثي تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد بعد سقوط المئات من عناصرها، بينهم قيادات في الصف الأول، وتدمير المئات من العربات المدرعة والآليات والأطقم.
 


تعنت ميليشيات الحوثي

في سياق متصل أشار وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، إلى أن ميليشيا الحوثي الانقلابية تتخذ من اتفاق ستوكهولم ووقف إطلاق النار في الحديدة دافعاً للتصعيد العسكري في المناطق الأخرى، وهو “الأمر الذي لن نقبل به أبدا ولن يستمر”.

وشدد الحضرمي خلال لقائه، اليوم الأحد، القائم بأعمال السفارة الألمانية لدى اليمن يان كرواسر، على أن تعنت ميليشيا الحوثي واستمرار حربها العبثية على اليمنيين يشكل العائق الحقيقي لجهود المبعوث الأممي.

وتطرق إلى المحاولات العسكرية التي وصفها بـ”الانتحارية اليائسة” للميليشيات الحوثية في محافظة مأرب والجوف والتي تكسرت أمام شجاعة وصمود الجيش الوطني، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

نقل مقر البعثة الأممية

وأوضح الحضرمي، أن ميليشيات الحوثي تعمل على تقويض عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، وارتكاب العديد من الخروقات، مجددا المطالبة بنقل مقر البعثة إلى مكان محايد في الحديدة ليتسنى لها العمل بحرية وبما يضمن تنفيذ البعثة لولايتها المحددة بموجب قرار مجلس الأمن 2452.

كما حذر وزير الخارجية اليمني، من استمرار مراوغة ميليشيا الحوثي بملف خزان صافر العائم من خلال طرح شروط تعجيزية أمام وصول الفريق الأممي الفني للناقلة العملاقة، لافتاً إلى ضرورة استمرار ممارسة الضغوط على تلك الميليشيات لحل هذه القضية لما لها من تداعيات كارثية على اليمن والمنطقة والملاحة الدولية بشكل عام.


إسقاط 23 طائرة حوثية

المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية وفي بيان صحفي، أوضح أن قوات الجيش تمكنت خلال شهر أغسطس الماضي من إسقاط وتدمير 23 طائرة مسيّرة تابعة لميليشيات الحوثي الانقلابي، في جبهات القتال بمحافظات صنعاء وصعدة والجوف والبيضاء.

وذكر البيان أن هذه الطائرات تنوعت بين المسيرة الانتحارية التي تحمل متفجرات والاستطلاعية، التي تحاول تصوير مواقع وتمركزات قوات الجيش وغالبيتها إيرانية الصنع.

وأشار البيان إلى أن عدد الطائرات المسيرة التي أسقطها الجيش بمديرية نهم شرقي صنعاء 11 طائرة مسيرة متفجرة واستطلاعية، كما تم إسقاط 5 طائرات مسيرة متفجرة واستطلاعية في جبهة قانية بمحافظة البيضاء، و6 طائرات مسيرة متفجرة واستطلاعية بمحافظة الجوف، فيما تم أسقط طائرة مسيرة تحمل متفجرات في جبهة باقم بصعدة.