لهذا أنشأت نادي الكتاب.. كاميلا تشارلز: أعاني من رُهاب التكنولوجيا

أماني ربيع
كاميلا باركر

رؤية

لندن – اعترفت كاميلا، دوقة كورنوال أنها تعاني من رهاب التكنولوجيا، وقالت إنها اضطرت لإنشاء “نادي الكتاب” عبر الإنترنت، لكي تنقل من خلاله الرسائل التي تلقتها أثناء فترة الإغلاق الأول.

وكشفت كاميلا، 73 عامًا، عن دوافعها لإطلاق “نادي القراءة” الافتراضي الجديد الخاصة بها الذي جذب بالفعل أكثر من 30 ألف من عشاق الأدب إلى موقعها عبر انستجرام، duchessofcornwallreadingroom، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.

وأوضحت دوقة كورونوال أنها بعد أن ورثت حب والدها للكتب عندما كانت طفلة في ساسكس، شعرت بأنها جزء من “مجتمع عالمي للقراءة”، وكتبت في صحيفة “ذا تايمز” :”على الرغم من تقدمي في السن ورهاب التكنولوجيا الراسخ، أعتقد أن أفضل مكان لنا لمقابلة بعضنا البعض قد يكون عبر الإنترنت”.

وفي سياق آخر، كانت كاميلا، دوقة كورنوال، وزوجة الأمير تشارلز أمير ويلز، قد دافعت عن قضية محو الأمية، وهو ما يجعل هذه القضية حجر الزاوية في عملها الملكي، والآن تتبع دوقة كورنوال خطى الزوجين التلفزيونيين ريتشارد وجودى، من خلال إنشاء نادٍ للكتاب.

وستكشف كاميلا، 73 عامًا، عن مشروعها الجديد، والأول من نوعه، على إنستجرام، هذا الشهر مع أربعة كتب موصى بها اختارتها للنادي.

وسيكون نادي الكتاب، بمثابة “احتفال بالأدب” وتأمل أن تكون مركزًا للمجتمعات الأدبية في جميع أنحاء العالم، ولن تعلن دوقة كورنوال، عن أسماء الكتب، في موسم الشتاء الأول لها حتى 15 يناير، وستتم إضافة كتب جديدة في كل فترة، ولقد سلطت في السابق الضوء على الكتب المفضلة لمؤلفين من بينهم ويليام بويد وتشارلز ديكنز وسوزان هيل وفيليب بولمان.

وكانت كاميلا مصدر إلهام لإنشاء المبادرة المجانية كنتيجة للاستجابة الهائلة، من قبل المتابعين لقائمتين من قوائم القراءة المقترحة التي نشرتها خلال فترة الإغلاق الناجم عن جائحة فيروس كوفيد 19، وأشارت الأرقام إلى أن تشجيعاتها سببت ارتفاع مبيعات الكتب بنسبة 400 % في فصل الربيع.