برلين تعلق على العقوبات الروسية ضد مسؤولين ألمان وفرنسيين

محمود رشدي

رؤية

برلين- اعتبر الممثل الرسمي لمجلس الوزراء الألماني، ستيفن سيبرت، العقوبات الروسية ضد مسؤولين ألمان وفرنسيين غير مبررة، وغير مناسبة، وتجعل المشكلة الروسية تنعكس على العلاقات الثنائية.

وقال سبيرت، في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، تعليقا على إعلان روسيا فرض عقوبات جوابية ضد مسؤولين ألمان وفرنسيين، على خلفية حادثة تسمم الناشط الروسي المعارض، أليكسي نافالني: الحكومة الفيدرالية (الألمانية) على علم بتصريحات وزير الخارجية (الروسي سيرغي) لافروف. بحسب فرانس برس.

وأضاف: مواطن روسي (نافالني) على الأراضي الروسية كان ضحية هجوم بغاز الأعصاب. استخدام هذا الغاز هو انتهاك خطير لمعاهدة حظر الأسلحة الكيميائية، وبالتالي انتهاك للقانون الدولي. ولدى روسيا كل الإمكانيات التي تمكنها من التحقيق في الجريمة. وبدلا من ذلك، أعلن وزير الخارجية الروسي عن فرض عقوبات على مسؤولي الدول الأخرى. مثل هذه الخطوة، في رأي الحكومة الفيدرالية، بالطبع، غير مبررة وغير مناسبة.

وأعلن وزير الخارجية الروسي، أمس الخميس، عن عقوبات روسية جوابية ضد عدد من الموظفين في الإدارات الحاكمة في ألمانيا وفرنسا، على خلفية قضية نافالني.

وقال لافروف إنه لا يمكن لموسكو استبعاد الرواية القائلة بأن نافالني قد تسمم بمادة كيميائية في ألمانيا، أو على متن الطائرة التي نقلته إلى برلين.

بدوره وصف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي اليوم الجمعة، أن مبررات الغرب لفرض عقوبات ضد روسيا على خلفية قضية نافالني تبدو أكثر من المريبة.

وقال بيسكوف إن موسكو لم تحصل على أي جواب على مطالبها وأسئلتها التي وجهتها للغرب، وهناك خلط في الشهادات، مؤكدا أن موسكو تريد الوصول إلى الحقيقة.

ربما يعجبك أيضا