الإمارات: “الاتفاق الإبراهيمي” يمهد لكسر جمود عملية السلام بالشرق الأوسط

ولاء عدلان

رؤية

نيويورك – أكدت دولة الإمارات في بيانها الخطي للمناقشة المفتوحة التي عقدها مجلس الأمن الدولي بشأن “الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك مسألة فلسطين”، على أهمية أن يغتنم مجلس الأمن الفرصة التي أتاحها الاتفاق الإبراهيمي للسلام التاريخي لكسر الجمود في عملية السلام واستئناف المحادثات المباشرة بين الطرفين.

كما أكدت دولة الإمارات أنها كانت وستظل ملتزمة دائماً بحل الدولتين، وقيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، ومبادرة السلام العربية، وخريطة الطريق التي وضعتها المجموعة الرباعية، هذا وفقا لما نقلته “وام”.

وأعربت دولة الإمارات -في البيان-  عن إيمانها بأهمية خفض التصعيد وفتح قنوات التواصل وتعزيز الدبلوماسية كركائز أساسية لمعالجة أي توترات حالية وسابقة، ولتجنب انبثاق أي تحديات جديدة في المنطقة، مؤكدة أهمية إعادة التفكير في النهج السابق من أجل تجاوز الجمود الراهن وإرساء الاستقرار والسلام والازدهار في الشرق الأوسط.

وأكد البيان، أنه بالرغم من الصراعات الحالية التي تعصف بالمنطقة بدءاً من اليمن ووصولاً إلى سوريا، يبقى الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي في صلب النزاعات في منطقتنا، وفي هذا السياق، وقعت دولة الإمارات على الاتفاق الإبراهيمي للسلام مع إسرائيل بتاريخ 15 سبتمبر 2020 تحت رعاية الولايات المتحدة، حيث يستجيب هذا القرار التاريخي للنداءات المتكررة من المجتمع الدولي، للحفاظ على حل الدولتين من خلال وقف الضم.

واختتم البيان بالتأكيد على عزم دولة الإمارات مواصلة العمل مع شركائها في المنطقة والعالم لمواجهة التحديات الأكثر خطورة التي تواجه المجتمع الدولي، مؤكداً أن دولة الإمارات ستستمر في دعوتها للسلام وللوحدة من قبل المجتمع الدولي ضد كل ما يمكن أن يقوض الجهود المجتمعة في إرساء دعائم السلام والاستقرار، باعتبارها عضواً منتخباً في مجلس الأمن للفترة 2022/ 2023.

ربما يعجبك أيضا