هكذا استغلت إيران البنوك الدولية لتجاوز العقوبات الأمريكية

رؤية

كشفت وثائق شركات، أمس الخميس 23 يونيو 2022 أن البنوك في الصين والشرق الأوسط وحتى الغربية، قدمت خدمات مصرفية لقطاعي الطاقة والصناعة الخاضعين للعقوبات في إيران، كجزء من جهود طهران لتوجيه رأس المال نحو اقتصادها المحاصر وتحدي الضغط الأمريكي لتقييد برنامجها النووي.

ووفقا لتقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال” استند إلى دبلوماسيين غربيين ومسؤولي استخبارات ووثائق شركات وكشوف مصرفية، امتلكت إيران من خلال شبكة من شركات الوكلاء وشركات الصرافة والوسطاء، حسابات بنكية تتعامل بشكل جماعي مع عشرات المليارات من الدولارات سنويا في التجارة المحظورة بموجب العقوبات الأمريكية.

وصممت الشبكة وبدأت العمل من قبل القيادة السياسية الإيرانية، التي أدركت في وقت مبكر من عام 2011 أن البلاد بحاجة إلى إنشاء نظام للتمويل الذي يمكنه تجاوز العقوبات لمقاومة الضغوط الدولية لكبح برنامجها النووي، وفقا لدبلوماسيين ومسؤولين كبار في الغرب وإيران.

ربما يعجبك أيضا