بيان سعودي مصري في ختام زيارة الأمير محمد بن سلمان.. تفاصيل

دعاء عبدالنبي

أصدرت مصر والسعودية بيانًا مشتركًا في ختام زيارة ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، جدد فيه الجانبان أهمية حل الأزمة السورية، والتوصل لتسوية عادلة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وحسب البيان جرى خلال اللقاء الذي جمع بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، استعراض العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، والإشادة بمستوى التعاون والتنسيق في ما بينهما على جميع الأصعدة، وبحث سبل تطوير وتنمية العلاقات في جميع المجالات، بما يعزز ويحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.

القضايا السياسية

شدد الجانبان على أهمية تعزيز التعاون تجاه جميع القضايا السياسية، والسعي إلى بلورة مواقف مشتركة تحفظ للبلدين أمنهما واستقرارهما، وأهمية استمرار التنسيق والتشاور إزاء التطورات والمستجدات في جميع المحافل الثنائية والمتعددة الأطراف، بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في البلدين الشقيقين والمنطقة.

واستعرض الجانبان القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي شدد الجانبان على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، وإيجاد أفق حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام، وفقا لمبدأ حل الدولتين، وقرارات الشرعية الدولية.

موقف موحد تجاه القضايا العربية

في الشأن اليمني، جدد الجانبان دعمهما الكامل للجهود الأممية والإقليمية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة، وأكدا دعمهما لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له، لتمكينه من ممارسة مهامه في تنفيذ سياسات ومبادرات فعالة من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار.

وأعرب الجانبان عن تطلعهما إلى توصل الأطراف العراقية إلى صيغة لتشكيل حكومة جامعة تعمل على تحقيق تطلعات الشعب في الأمن والاستقرار والتنمية ومواجهة التنظيمات الإرهابية.

الوضع في أرض الشام والموقف من إيران

في الشأن اللبناني، شدد الجانبان حرصهما على أمن واستقرار ووحدة الأراضي اللبنانية، وعلى أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى الحفاظ على عروبة لبنان وأمنه واستقراره، ودعم دور مؤسسات الدولة اللبنانية.

وفي الشأن السوري، شدد الجانبان على أهمية الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية، وبما يحقق تطلعات الشعب ويحفظ وحدة البلاد وسلامة أراضيها، وكذلك أكدا على ضرورة وقف التدخلات الإقليمية في الشأن السوري التي تهدد أمن واستقرار ووحدة سوريا وتماسك نسيجها المجتمعي.

واتفق الجانبان على ضرورة دعم الجهود الدولية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، وضمان سلمية برنامجها النووي، وتعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والحفاظ على منظومة عدم الانتشار، وأهمية دعم الجهود الرامية لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط، بما يسهم في تحقيق السلم والاستقرار الإقليمي والدولي.

ربما يعجبك أيضا