اهتمامات الصحف الأجنبية ليوم الأحد

شهاب ممدوح

إعداد – شهاب ممدوح

أولاً الصحافة الأمريكية

نيويورك تايمز: ترمب يواصل تقديم هداياه السخيّة لنتنياهو قبيل مغادرته البيت الأبيض

إن السماح للجاسوس المتهم “جوناثون بولارد” بالهجرة إلى إسرائيل، كان مجرد حلقة في سلسلة طويلة من الهدايا المُقدمة لأقرب حلفاء أمريكا في الشرق الأوسط.

اتخذت الولايات المتحدة في يوم الجمعة قرارًا برفع قيود الإفراج المشروط عن الجاسوس “جوناثون بولارد”، وهو مواطن أمريكي متهم بالتجسس لإسرائيل في الثمانينيات، والسماح له بالسفر إلى إسرائيل، وبذلك ينتهي واحد من أكثر النزاعات القديمة التي تسببت في ضغينة بين هذين البلدين الحليفين.

كما جاء هذا القرار تتويجًا لأربع سنوات استثنائية في علاقة البلدين، حيث تميّزت معاملة الرئيس ترمب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها كانت سخيّة بكل معنى الكلمة.

خالف السيد ترمب بشكل قاطع سياسات أسلافه تجاه الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، إذ انحاز لإسرائيل فيما يتعلق بوضع القدس ومستوطنات الضفة الغربية وأراضي محتلة أخرى. مارس فريقه الخاص بالشرق الأوسط ضغوطا هائلة على الفلسطينيين في محاولة فاشلة لدفعهم للتفكير في اقتراح منحاز للسلام، ثم توسّط بعدها في اتفاقيات تطبيع تاريخية بين إسرائيل والإمارات والبحرين والسودان، وهي اتفاقيات دمّرت نصف قرن من التضامن العربي مع القضية الفلسطينية.

إليكم بعض أهم الهدايا التي تلقاها نتنياهو من ترمب:

القدس:

بعد أن رفع آمال الفلسطينيين عبر حديثه في بداية ولايته عن عقد “الصفقة النهائية” لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حطم السيد ترمب تلك الآمال عندما اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس. كان ذلك تنفيذا لوعد انتخابي شديد الأهمية للمسيحيين الإنجيليين والعديد من اليهود.

الضغط على الفلسطينيين

سعيًا منه لإجبار الفلسطينيين على التخلي عن مطلبهم بعودة ملايين من لاجئيهم إلى ما يُعرف الآن بإسرائيل -وهو مطلب رفضته إسرائيل دائما- قطعت إدارة ترمب كل التمويل عن منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، التي تقدم مساعدات للفلسطينيين في عموم الشرق الأوسط.

كما واصلت الإدارة بثبات قطع جميع المساعدات الأخرى: من بينها دعم بقيمة 200 مليون دولار للسلطة الفلسطينية كانت تقدمه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

عزل إيران

بعد تصادمه مع الرئيس أوباما بخصوص الاتفاق النووي مع إيران الموقع عام 2015، اتفق نتنياهو مع ترمب في إدانة هذا الاتفاق ووصفه بأنه متساهل: انسحب الرئيس ترمب من الاتفاق في مارس 2018.

كما أن إصدار الرئيس ترمب أمرًا بقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني في يناير الماضي، خلّص إسرائيل من أحد أخطر خصومها. كما وصف بعض المسؤولين الانفجار الذي وقع في يوليو وأدّى لتدمير مركز تستخدمه إيران لتصنيع أجهزة طرد مركزي نووية متقدمة في “ناطنز”، بأنه إشارة على تحوّل الاستراتيجية الأمريكية-الإسرائيلية المشتركة إلى حملة لا ترقى لحرب كاملة عبر تنفيذ ضربات سرية ضد إيران.

واشنطن بوست: انطلاق قمة افتراضية لمجموعة العشرين في السعودية، وجائحة كورونا تهيمن على جدول الأعمال

تستضيف السعودية هذا العام قمة مجموعة العشرين التي تضم أكبر الاقتصاديات في العالم، وقد وضعت تلك القمة قائمة أولويات واقعية -مثل جائحة كوفيد19 والأزمات الاقتصادية العالمية والتغيّر المناخي- لمناقشتها خلال يومين ونصف في لقاءات افتراضية.

بالنسبة للرئيس ترمب، تمثل القمة أحد الأنشطة الختامية له على الساحة العالمية قبل تسليم السلطة لإدارة بايدن في يناير المقبل.

في كلمته الافتتاحية، تحدث الملك السعودي “سلمان” إلى شاشة يظهر فها قادة دوليون، من بينهم ترمب، مُسلطا الضوء في كلمته على الدعم الاقتصادي الذي قدمه أعضاء مجموعة العشرين لمكافحة جائحة كورونا وتداعيتها الاقتصادية.

وقال الملك: “في المستقبل القريب، يجب علينا معالجة نقاط الضعف التي كشفها كوفيد19 عبر العمل لحماية الأرواح الأرزاق”.

بحسب بيانين صادرين عن الزعيمين التركي والسعودي، فقد تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والملك سلمان على الهاتف.

ووفقا للنصّ التركي لهذه المكالمة الهاتفية، فقد “اتفق الزعيمان على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة من أجل تعزيز العلاقات الثنائية وحل المشاكل”. هذا ومن المقرر أن يتحدث أردوغان إلى القمة يوم السبت.

يو إس إيه توداي: مشرّعون من ولاية ميتشغان يلتقون ترمب، لكنهم ينفون حدوث تزوير انتخابي

التقى الرئيس ترمب يوم الجمعة مع مشرّعين من ولاية ميتشغان، ضمن جهد أشمل لعكس مسار الخسائر الانتخابية في ولايات مهمة، لكن ضيوفه قالوا لاحقا إن أصوات ميتشغان الانتخابية ينبغي أن تذهب للفائز بأصواتها الشعبية، والمقصود هنا جو بايدن.

وذكر بيان مشترك صادر من “مايك شيركي” زعيم الأغلبية في مجلس ولاية ميتشغان، و”لي تشاتفيلد” رئيس مجلس ولاية ميتشغان: “المرشحون الفائزون بمعظم الأصوات، يفوزن بالانتخابات وبأصوات ولاية ميتشغان الانتخابية”.  وأضاف البيان “هذه حقائق أساسية ينبغي أن تدعم الثقة في انتخاباتنا”.

صرّحت المتحدثة باسم البيت الأبيض “كايلي مكانيني” بأن ترمب لم يخطط لهذا اللقاء بوصفه “اجتماعًا بغرض الدعوة”. لكن مساعدين آخرين قالوا إن الرئيس ناقش فكرة صعبة المنال تتمثل في الضغط على مجالس الولايات التشريعية التي يسيطر عليها جمهوريون، لإرسال مجموعة مؤيدة لترمب من الناخبين إلى المجمّع الانتخابي- حتى في ولايات مثل ميتشغان حيث ذهب الأصوات لبايدن.

يبدو أن البيان الصادر عن القادة التشريعيين ألقى ماءً باردًا على هذه الفكرة. قال “شيركي” و”تشاتفيلد” إن ينبغي التحقيق في مزاعم التزوير، لكننا “لم نطلع بعد على أي معلومات تغيّر النتيجة” في ميتشغان.

وذكر المشرّعون أيضا أنهم طلبوا من ترمب الحصول على مزيد من الأموال الفيدرالية لمساعدة ميتشغان على محاربة جائحة كوفيد19.

يأتي اجتماع البيت الأبيض في وقت يواصل ترمب الطعن في نتيجة انتخابات الثالث من نوفمبر الرئاسية، إذ رفع ترمب دعاوى قضائية في عديد من الولايات، وأطلق مزاعم لا أساس لها بشأن حدوث تزوير انتخابي.

ثانيًا الصحافة البريطانية

بي بي سي نيوز: مقتل سجناء لبنانيون أثناء فرارهم من أحد السجون اللبنانية

توفي خمسة سجناء عندما اصطدمت سيارتهم التي هربوا فيها بشجرة بعد عملية هروب جماعية من سجن في لبنان

تمكّن 69 سجينًا لبنانيًا من تحطيم أبواب زنزاناتهم في سجن بالقرب من بيروت في الساعات الأولى من الصباح.

ذكرت وكالة الأنباء الوطنية أن خمسة عشر سجينًا جرى القبض عليهم، فيما أعادت إحدى الأمهات أبنها الفار.

نفذت القوى الأمنية عملية بحث في المنطقة، ونُصح السكان المحليون بتوخي الحذر.

وقع هذا الحادث الدموي عندما سيطر ستة مساجين على سيارة أثناء هروبهم من السجن الواقع في منطقة “بعبدا”.

أوردت وكالة الأنباء الوطنية أن “سيارة بيضاء من طراز داسيا اصطدمت بشجرة، وقد عُثر على عدد من السجناء الفارين داخلها بعد استيلائهم على السيارة من صاحبها”.

وأضافت الوكالة أن خمسة سجناء توفوا وأصيب سجين آخر في حادثة الاصطدام.

أطلقت السلطات تحقيقا في عملية الهروب من السجن. وذكرت مُدعية أنها لا تستبعد وجود نوع من التواطؤ بين السجناء والحرّاس.

الإندبندنت: لاجئون إثيوبيين يحكون عن عمليات قتل “وحشية” مع انفصال العائلات عن بعضها أثناء هروبها من إقليم تغيراي

تحذر الأمم المتحدة الآن من أنها تستعد لنزوح 200 ألف لاجئ إلى السودان مع تصاعد حدّة الصراع

بدأت الحرب بعد ثلاثة أيام فقط من إنجاب “أسادا براهام”، 27 عامًا، لطفلها، لهذا كانت تتعافى في مستشفى عندما سقطت أولى القنابل. هربت “أسادا”، وهي أمّ لطفلين من إثيوبيا، بثياب نومها من عنبر الولادة مع طفلها، وأمسكت بابنها الآخر، وهربت من الخطوط الأمامية لجبهة القتال.

فقدت “أسادا” زوجها أثناء تلك الفوضى، وكانت مرعوبة من فكرة الهروب من إقليم تغيراي الذي مزقته الحرب من دونه.

تقول “أسادا”: “كان علينا الهرب لأن القرية تعرّضت لهجوم وقصف من الجيش الإثيوبي”. كانت “أسادا” تروي قصتها وهي تهزّ طفلها المولود حديثا، بينما كانت تجلس مُنهكة وعارية القدمين على قطعة قماش مشمّع في حقل في منطقة “حمدايت” في السودان.  

ربما يعجبك أيضا