«بلومبرج»: أسواق السندات في البرازيل وكولومبيا ستكون الأكثر ضعفًا خلال 2022

ولاء عدلان

رؤية

نيويورك – أفادت وكالة “بلومبرج”، أمس (الجمعة) الموافق 14 يناير 2022، بأن البرازيل وكولومبيا ستواجهان عامًا عاصفًا، بفعل ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية، لافتة إلى أن السندات هبطت في هاتين الدولتين الواقعتين في أمريكا الجنوبية خلال الشهر الجاري، وهي تتجه نحو مزيد من الأداء الضعيف، في ظل انتخابات يُتوقَّع أن تعمِّق الانقسامات في كولومبيا، و في ظل تزايد الديون المالية أيضاً، فضلاً عن اتساع عجز الحساب الجاري في كولومبيا.

وعلى عكس ما هو متوقَّع في بعض الدول، إذ من المرجّح أن تعوّض السندات المصدرة بالعملة المحلية خسائرها بمجرد انتهاء الموجة الحالية من إعادة التسعير، خصوصاً بعد الخطوات التي اتخذتها البنوك المركزية برفع أسعار الفائدة العام الماضي؛ فإنَّ الاتجاه في البرازيل وكولومبيا قد يكون هبوطياً بدرجة أكبر، هذا وفقا لما نقلته بوابة “الشرق” للأخبار عن “بلومبرج”.

وقالت “بلومبرج” في تقريرها: قفز العائد على سندات العملة المحلية في كولومبيا استحقاق عام 2025 إلى أكثر من 8% هذا الأسبوع، من 7.4% في بداية العام، وفي الوقت ذاته، ارتفعت عائدات السندات المحلية البرازيلية المستحقة في العام ذاته إلى أكثر من 11.50% من 10.65%، قبل أن تقلص قليلاً من اتجاهها الصاعد.

يمكن أيضاً رؤية مخاوف المستثمرين في معدلات المقايضة لمدة خمس سنوات، وهو مؤشر على المخاطر المتصوّرة التي تواجهها البلاد، ففي كولومبيا، ارتفعت المقايضات لمدة خمس سنوات بمقدار 73 نقطة أساس منذ بداية العام حتى الآن، فقد قفزت 69 نقطة في جلسات التداول الخمس الأولى وحدها، وهي أكبر حركة أسبوعية منذ بداية جائحة كورونا في مارس 2020، وفي يناير الجاري، ارتفع مستوى عقود المقايضة البرازيلية المستحقة في 2027 بواقع 88 نقطة أساس، قبل تقليص هذا الاتجاه إلى 56 نقطة هذا الأسبوع.

وفي الوقت الذي واكبت فيه أسواق السندات في المكسيك، وبيرو، وتشيلي الانخفاضات العالمية؛ فإنَّ الارتفاع المفاجئ في عوائد سندات الولايات المتحدة، أضاف مزيداً من المخاوف إلى العومل المحلية في كل من كولومبيا والبرازيل.

للإطلاع على النص الأصلي للخبر إضغط هنا

ربما يعجبك أيضا