دبلوماسي مغربي: واشنطن تُعامل الرباط بـ«تمييز إيجابي»

ولاء عدلان

رؤية

الرباط – قال محمد لوليشكي، المندوب الدائم السابق للمغرب لدى الأمم المتحدة، إن الولايات المتحدة الأمريكية ظلت دائما تتعامل مع المغرب، في سياستها الخارجية، بنوع من التمييز الإيجابي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، نظرا لعمق العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين.

وأضاف  لوليشكي – خلال ندوة نظمها مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، حول موضوع “الثابت والمتحول في السياسة الخارجية الأمريكية بعد الانتخابات الرئاسية”، أمس الثلاثاء- أن المغرب كان دائما شريكا متعاونا مع الولايات المتحدة وله مصداقية، هذا نقلا عن موقع “هسبريس” المحلي.

وتابع أن قضية الوحدة الترابية للمغرب ليست ضمن أولويات الإدارة الأمريكية، سواء كان الرئيس من الحزب الديمقراطي أو الجمهوري، ولكنّ المغرب كبلد وكدولة يحظى بالاهتمام لدى الإدارة الأمريكية، نظرا لنفوذه في القارة الأفريقية، ولكونه أيضا يلعب دورا في استتباب الأمن في منطقة الشرق الأوسط.

وتوقع الخبير في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد أن تتعزز العلاقات المغربية الأمريكية في ظل إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن، على اعتبار أن الديمقراطيين يضعون مسألة حقوق الإنسان ضمن أولوياتهم، وأن للمغرب “بعض الإنجازات التي تعترف بها الولات المتحدة ويعترف بها المجتمع الدولي في هذا الصدد”.

من جهة ثانية، قال لوليشكي إن السياسة الخارجية للولايات المتحدة تقوم على عناصر مهيكلة ثابتة، بغض النظر عن الحزب الحاكم، في مقدمتها إعطاء الأولوية للمصالح الوطنية، إذ تَعتبر أن اندماجها في العلاقات الدولية هو وسيلة لتحقيق مصالحها الصرفة.

ربما يعجبك أيضا