الخارجية السودانية: لا نسعى لوساطة مع إثيوبيا لأنها حدودنا وأرضنا

ولاء عدلان

رؤية

الخرطوم – أوضح وزير الخارجية السوداني عمر قمر الدين، الخميس، أن الغرض الأساسي من الزيارات الخارجية التي يقوم بها عدد من المسؤولين السودانيين في الوقت الراهن، هو توضيح الحقائق لقادة الدول المجاورة والصديقة حول النزاع مع إثيوبيا.

وقال قمر الدين – في حوار مع “العربية”- نحن نطالب إثيوبيا بأن تتروى كي نتفاوض على تهدئة الأوضاع وليس لبحث قضية الحدود، مضيفا أن السفير الإثيوبي أدلى في وقت سابق بمعلومات غير صحيحة، لكننا كسياسيين نضبط أنفسنا في التعامل.

ونفى وجود أطراف مستفيدة من هذا الصراع، داعيا إثيوبيا إلى عدم الانجرار “لهذا النوع من الفتن”، وقال: “لم نلحظ مشاركة لأي قوات إريترية في نزاعنا مع إثيوبيا”.

وأضاف: “حينما تطلق إثيوبيا على الحدود عبارة “متنازع عليها” فهذا وصف “باطل” لا يجد أي سند في الوثائق والمواثيق الدولية”، فالسودان لا يسعى لأي وساطة مع إثيوبيا لأنها حدودنا وأرضنا ولا نرغب بالتصعيد، كما لا نعترف أننا في تنازع حدودي للجوء إلى التحكيم، لكن الخيارات متاحة أمام إثيوبيا”.

وتابع: هناك زيارة مرتقبة للمملكة العربية السعودية وزيارات مجدولة للكويت وقطر، ونسعى لاستدعاء كل الدعم الدبلوماسي والقانوني.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت سلطة الطيران المدني السودانية، عن فرض قيود على حركة الطيران فوق ولاية القضارف ومنطقتي الفشقة الكبرى والصغرى شرق البلاد، وذلك ردا على اختراق طائرة عسكرية إثيوبية، أمس، للحدود.

ربما يعجبك أيضا