«بنية» و«OneWeb» يتفقا على توفير اتصال عالي السرعة لـ«NEOM»

وقعت مجموعة “بنية”، الرائدة في توفير الحلول الرقمية والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الشرق الأوسط وإفريقيا، مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي مع OneWeb العالمية والرائدة في خدمات الاتصالات منخفضة المدار عبر الأقمار الصناعية لتوفير اتصال عالي السرعة لـ”NEOM”.

وبموجب هذه الاتفاقية التي وُقِّعت خلال فعاليات مؤتمر “كاب سات” في دبي، فإن مجموعة “بنية” ستعمل سويًّا مع شركة OneWEB NEOM وهو مشروع مشترك بين OneWeb العالمية و NEOM في المملكة العربية السعودية، بحسب بيان صادر من شركة “بنية” حصلت عليه “شبكة رؤية الإخبارية”، اليوم الاثنين 23 مايو 2022.

يستهدف المشروع توفير اتصال عالي السرعة عبر الأقمار الصناعية إلى NEOM والمملكة والشرق الأوسط ودول شرق إفريقيا المجاورة من أجل تقديم وتوزيع الخدمات بالمنطقة، لتصبح بذلك مجموعة بنية هي أول شركة مصرية تقدم خدمات الاتصالات منخفضة المدار عبر الأقمار الصناعية في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وفقًا للبيان فإن الاتفاقية ستدعم البنية التحتية للاتصالات في جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا، بهدف توفير خدمات اتصالات متكاملة عبر الأقمار الصناعية لشركاء وعملاء بنية.

‏‎وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “بنية”، أحمد مكي، إن الاتفاقية تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتكتسب أهمية خاصة كونها أول مشروع للمجموعة في مجال الأقمار الصناعية ويهدف إلى توفير خدمات الإنترنت للجميع، خاصة في المناطق الريفية والبعيدة المحرومة من خدمات الاتصالات.

وأضاف أنه بهذا الاتفاق تصبح مجموعة “بنية” هي أول شركة مصرية تتعاون باستخدام مفهوم الأقمار الصناعية ذات المدار الأرضي المنخفض، وأول شركة تتعاون مع شبكة OneWeb في الشرق الأوسط وإفريقيا.

وقال نائب الرئيس للعلاقات الحكومية والتنظيمية لـOneWeb وعضو مجلس إدارة OneWeb NEOM JV، ليث أحمد: نحن متحمسون للتعاون مع مجموعة “بنية” لتوفير خدمات اتصالات بتكلفة مناسبة لأكبر عدد ممكن من الجمهور في المنطقة، خاصة للمناطق المحرومة من توافر إنترنت بسرعات عالية حتى الآن.

وأضاف أن الاتفاقية تمثل نقلة نوعية بتقديم خدمات الاتصال من خلال أحدث تقنيات الأقمار الصناعية OneWeb LEO التي تمكنت بواسطة OneWeb NEOM JV.”

وتشكلت OneWeb NEOM JV في أكتوبر 2021 لتوفير اتصال عالي السرعة عبر الأقمار الصناعية لنيوم والمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط والدول المجاورة.