اهتمامات الصحف العربية اليوم الخميس

يوسف بنده

رؤية

الأهرام المصرية:

الرئيس: مصر ترفض جميع التدخلات الخارجية في الشئون العراقية:

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسي استعداد مصر الكامل لنقل خبرة تجربتها التنموية إلى العراق الشقيق، لمساندة ودعم الحكومة العراقية في جميع جهودها، من أجل بلوغ الهدف الاستراتيجي لاستقرار العراق واستعادة مكانته التاريخية ودوره العربي والإقليمي الفاعل وترسيخ موقعه في العالم العربي.

وشدد الرئيس، على الأهمية البالغة للانتخابات البرلمانية العراقية القادمة في رسم ملامح الفترة المستقبلية في العراق وتقوية مؤسساته الوطنية، فضلا عن رفض مصر جميع التدخلات الخارجية في شئون العراق، مع الالتزام بمبادئ الاحترام المتبادل لسيادة الدول والامتناع غير المشروط عن التدخل في شئونها الداخلية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس السيسي، أمس، محمد الحلبوسي، رئيس مجلس النواب العراقى، بحضور المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، والسفير أحمد الدليمي، سفير جمهورية العراق بالقاهرة.

المرصد الليبية:

اللافي والكوني يبحثان مع شوليت الدعم الأميركي لإقامة الانتخابات في موعدها:

التقى عضوا المجلس الرئاسي عبدالله اللافي وموسى الكوني بمستشار الخارجية الأميركية ديريك شوليت والمبعوث الأميركي السفير ريتشارد نورلاند.

وأشار بيان صحفي صادر عن المجلس الرئاسي، إلى أن اللقاء أتى لبحث آخر المستجدات على الساحة السياسية في ليبيا، وخلاله أشاد الجانب الليبي بدور الولايات المتحدة في إنجاح الحوار السياسي والعمل على حل الأزمة الليبية بالطرق السلمية. وعبر اللافي والكوني عن تطلعات الرئاسي إلى شراكة إستراتيجية حقيقية بين ليبيا والولايات المتحدة، تبدأ بالمساعدة في إجراء الاستحقاق الانتخابي في موعده المحدد وصولًا إلى الاستحقاق الأهم وهو إعادة الإعمار؛ لأن وجود واشنطن كشريك أساسي في حل الأزمة الليبية يعني فرصة حقيقية لإعادة الاستقرار. وأضاف العضوان أن هذه الشراكة تسهم في الحد من تدخلات الأطراف الخارجية التي عمقت الأزمة في البلاد ولاستعادة الولايات المتحدة دورها الإيجابي في ليبيا والمنطقة برمتها، ليقترحا اجتماع جميع الأطراف التي لها علاقة بالعملية الانتخابية من أجل التوافق وتجاوز الخلافات حول قانون الانتخابات والقاعدة الدستورية.

الراكوبة السودانية:

الخرطوم تستعد لتوقيع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل في أكتوبر:

ذكرت تقارير إعلامية أن السودان يستعد لتوقيع اتفاق مع إسرائيل لتطبيع العلاقات بين البلدين، على غرار “اتفاقية أبراهام”، التي وقعتها تل أبيب مع الإمارات والبحرين برعاية الولايات المتحدة الأمريكية. وذلك في غضون أكتوبر الأول المقبل.

وقالت المصادر: إن المشاورات لا تزال مستمرة لاختيار الشخصيات، المقرر لها أن تشارك في حفل توقيع الاتفاق، مشيرة إلى أن هناك توقعات بأنها ستشهد حضور رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، والرئيس الأمريكي جو بايدن.

ولفتت الشبكة إلى قول المصادر بأن مشاركة حمدوك والبرهان، إذا تمت، ستعطي انطباعا بأن من وصفته بـ “شركاء الحكم في السودان” على توافق بشأن قضية التطبيع مع إسرائيل.

الشروق التونسية:

اتحاد الشغل يدعو إلى التسريع في تشكيل حكومة مصغّرة:

أكد المكتب التنفيذي الوطني للاتحاد العام التونسي للشغل اليوم مطالبته بالتسريع بتشكيل حكومة مصغّرة تتولّى مجابهة الملفّات الاقتصادية والاجتماعية والصحّية وتضمن استمرارية الدولة وتنفذ تعهّداتها وتوفّر مناخات ملائمة لتجاوز الأزمة وتمثّل الدولة التونسية في كلّ المحافل الدولية. واعتبر في بلاغ له أنّ أيّ تأخير في ذلك لن يفضيَ إلاّ إلى تعميق الأزمة وإلى تفكيك الدولة وتهديد كيانها.

واكد المكتب التنفيذي الوطني في بيانه الصادر الأربعاء 15 سبتمبر 2021، على وجوب تحديد نهاية الفترة الاستثنائية وتحديد معالم الإجراءات الضرورية اللاحقة للخروج من الأزمة السياسية ومن حالة الشلل العام الذي أصاب أغلب أجهزة الدولة وذلك وفق رؤية تشاورية وتشاركية من شأنها أن تسهم لاحقا في مناقشة رؤية سياسية بديلة ووضع تصوّر وطني لنظام حكم يلقى مشروعية شعبية وسياسية.

كما اكد على وجوب احترام مبدأ الحوار الاجتماعي الذي تميّزت به تونس لعقود وشدّد من جديد على وجوب احترام المكاسب التي جاءت بها ثورة الحرّية والكرامة وتضمّنها الدستور من حريات وحقوق، ومنها حرّية الإعلام وحرّية التنقل وحقّ الدّفاع والحقّ في الاحتجاج والحقّ في المحاكمة العادلة وضمان استقلالية القضاء وعدم إقحام القضاء العسكري في القضايا المدنية، كما دعا إلى الكفّ عن شيطنة القطاعات والشروع في إصلاحها.

الدستور الأردنية:

الملك : لا أمن ولا استقرار دون حل القضية الفلسطينية:

التقى جلالة عبدالله الثاني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، مشيداً بدوره في دعم جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم. وأكد الملك خلال اللقاء، الذي عُقد في نيويورك مساء الثلاثاء الماضي، أهمية دور الأمم المتحدة والمجتمع الدولي في تحريك عملية السلام، وإعادة إطلاق المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبما يفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، ذات السيادة والقابلة للحياة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

وشدد الملك على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه اللاجئين والدول المستضيفة لهم خاصة اللاجئين الفلسطينيين، لتخفيف الأعباء الاقتصادية عليهم وتمكين تلك الدول من الاستمرار بتقديم الخدمات الأساسية لهم، لافتاً إلى أهمية مواصلة الجهود لدعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا».

الزمان العراقية:

العراق والسعودية يتفقان على توسيع المنافذ وتسهيل إجراءات التبادل التجاري:

اتفق العراق والسعودية على تذليل المشاكل التي تقف عائقا أمام توسيع المنافذ المشتركة وزيادة التجارة البينية بين البلدين. وذكر بيان لوزارة النقل أن لجنة النقل والمنافذ الحدودية عقدت اجتماعا برئاسة  رئيس هيئة المنافذ اللواء عمر الوائلي وعضوية مدير عام الشركة العامة لتنفيذ مشاريع النقل، سكرتير اللجنة زيد خليل الأسدي ومدير عام المعارض والخدمات التجارية سرمد طه إضافة إلى ممثلين عن هيئة الجمارك والنقل البري، بمشاركة السفير السعودي لدى بغداد عبد العزيز الشمري ومحافظ هيئة الزكاة والضريبة والجمارك سهيل أبا نمي ورئيس هيئة النقل رميح محمد الرميح، ناقش إيجاد الحلول للمعوقات التي كانت تواجه المنفذ من الأتمتة إلكترونية بين المنفذين وتسهيل إجراءات دخول البضائع لكلا البلدين.

الشرق اللبنانية:

الحكومة تقرّر التفاوض مع صندوق النقد والدائنين:

«بتعاون وتضامن ومحبة وروح إيجابية» وبسرعة قياسية يُشهد لها ويؤمل أن تنسحب على نمط عمل الحكومة الميقاتية الثالثة، انتقل مشروع البيان الوزاري من قاطرة لجنة صياغته إلى محطة مجلس الوزراء الذي ينعقد اليوم في القصر الجمهوري لدرسه وإقراره. قد يكون الحدث بشرى سارة للبنانيين لو كانوا في أيام العز والبحبوحة التي تنعموا بها قبل سنوات، بعدما كان صوغ البيان الوزاري يستلزم أسابيع وأحيانا أشهرًا نسبة لكمّ الخلافات الذي لطالما تحكم ببنوده، لا سيما حينما كانت قوى المعارضة تشارك في الحكومة، غير أن كمّ الهموم والضغط الذي يقبعون في ظله اليوم لم يترك من مكان للسرور في أيامهم السوداء المثقلة بكل أنواع الذّل بدءا من اصطفافهم في طوابير ذل المحطات وصولا إلى عجزهم عن إرسال أولادهم إلى مدارس فتحت أبوابها من دون تأمين مستلزمات العودة.

إنجاز البيان يستحق الثناء، بيد أن العبرة تبقى في التنفيذ وفي بقاء مناخات المحبة والتضامن مخيمة في أرجائها لتتمكن، إن صدقت النيات، من الشروع في فرملة الانهيار وبدء مسار الإنقاذ، خلال عمرها القصير المحدد بثمانية أشهر أو أقل في ضوء اتجاه كشفت عنه مصادر مطلعة  لتقريب موعد الانتخابات النيابية من أيار إلى أذار لمصادفة الموعد المحدد للانتخابات خلال شهر رمضان، علما بأن الاتجاه هذا يبقى غير محسوم في انتظار إقلاع الحكومة وشروعها في العمل الفعلي.

وفي السياق أشارت رويترز إلى أن «مسودة البيان الوزاري تدعو إلى استئناف التفاوض مع صندوق النقد الدولي للوصول إلى اتفاق على خطة دعم من الصندوق تعتمد برنامجا إنقاذياً قصيرا ومتوسط الأمد» وعلى «معاودة المفاوضات مع الدائنين للاتفاق على آلية لإعادة هيكلة الدين العام بما يخدم مصلحة لبنان». وأفادت أن الحكومة اللبنانية تلتزم في مسودة البيان بإجراء الانتخابات النيابية في موعدها وتثمن المبادرة الفرنسية والالتزام ببنودها كافة وتقول إنه سيتم وضع خطة لتصحيح وضع القطاع المصرفي».

عكاظ السعودية:

ولي العهد يُطلق برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية 2030:

أطلق ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والذي يمثل إستراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليًا وعالميًا، باغتنام الفرص الواعدة الناتجة عن الاحتياجات المُتجددة والمُتسارعة.

وقال ولي العهد: «يمثل برنامج تنمية القدرات البشرية، أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، إستراتيجية وطنية تستهدف تعزيز تنافسية القدرات البشرية الوطنية محليا وعالميا. ليكون المواطن مستعداً لسوق العمل الحالي والمستقبلي بقدرات وطموح ينافس العالم. وذلك من خلال: تعزيز القيم، وتطوير المهارات الأساسية ومهارات المستقبل، وتنمية المعرفة».

وأضاف: «ولثقتي بقدرات كل مواطن، فقد تم تطوير هذا البرنامج ليلبي احتياجات وطموح جميع شرائح المجتمع، من خلال تطوير رحلة تنمية القدرات البشرية بداية من مرحلة الطفولة، مروراً بالجامعات والكليات والمعاهد التقنية والمهنية، وصولاً إلى سوق العمل، بهدف إعداد مواطن طموح يمتلك المهارات والمعرفة، ويواكب المتغيرات المتجددة لسوق العمل، مما يساهم في بناء اقتصاد متين قائم على المهارات والمعرفة وأساسه رأس المال البشري».

وتابع ولي العهد: «وتتضمن خطة البرنامج 89 مُبادرة بهدف تحقيق 16 هدفا إستراتيجيا من أهداف رؤية المملكة 2030، وتشتمل إستراتيجية البرنامج ثلاث ركائز رئيسية وهي تطوير أساس تعليمي متين ومرن للجميع، والإعداد لسوق العمل المستقبلي محلياً وعالمياً، وإتاحة فرص التعلم مدى الحياة».

ربما يعجبك أيضا