منظمة ألمانية: تعليم الأطفال عن بعد لعدة أشهر «غير مجدي»

دعاء عبدالنبي

رؤية

برلين – حذرت منظمة “أرشه” الألمانية المعنية بمساعدة الأطفال من أن يخلف الإغلاق بسبب جائحة كورونا آثار عميقة على الأطفال المحرومين اجتماعياً.

وقال مدير المنظمة، توبياس لوخت، في هامبورج: “عواقب الإغلاق فادحة”، مضيفاً أنه حتى في أول إغلاق في الربيع الماضي تسبب إغلاق المدارس في أن يكون القصور لدى العديد من الأطفال كبيراً لدرجة يصعب معها التعويض، بحسب وكالة “الأنباء الألمانية”.

وأعرب لوخت لذلك عن أمله في أن تتمكن المدارس من تقديم الحصص الدراسية بالحضور الشخصي مجدداً بأي شكل من الأشكال، وقال: “الدروس عن بعد لعدة أشهر غير مجدية. الأطفال يحتاجون إلى الحضور الجسدي مع شخص بالغ يشجعهم ويمكنهم أيضاً طرح الأسئلة عليه”.

وأكد ضرورة وضع مستوى أداء الأطفال وعمرهم أيضاً في الاعتبار، وقال: “بالنسبة للعديد من الأطفال، غالباً ما يكون مدرسوهم هم الأشخاص الوحيدون الذين يمكنهم التواصل معهم”.

تجدر الإشارة إلى أن “أرشه” منظمة مسيحية معنية بمساعدة الأطفال، لها أفرع في العديد من المدن الألمانية، بما في ذلك برلين وفرانكفورت وهامبورج.

ربما يعجبك أيضا